لست بمؤلفه ، شاعره ، كاتبه ..
آنا انثى .. تنبض الكلمات من قلبها قبل لسانها
سيــدي ... ..
أعلم بأن معجباتِ قبلي كتبوا لك ..
و لربما كانت بحروفٍ تكسر الصخر ..
و آروع كلماتٍ لم تشاهدها قط ..
ولــكن ، هل كانت من القلب ؟!
مــاذا عن الصمت ؟!
فهل توقفن عن الثرثره و كثرة الشكوى ؟
كم مره سمعت كلمة " أُحبكَ " ؟
كم مرة صدقتـــها ؟! ..
سيدي!
الحب ليست كلمه ..
الحب .. عشق ! و في العشق باب .. و الباب له مفتاح ..
و لن يستطيع حمل ذاك المفتاح إلا أنا و انت ..
و لن يستطيع فتح الباب إلا أنا و أنت ..
و لن يستطيع الدخول من ذاك الباب إلا أنا و أنت ..
و مع هذا ما زلت و سأبقى .. احبكَ بصمت ..
لا تسألنــي لماذا ؟! .. لاني لا اعلم الاجابه ..
آحببتك فقط ! .. لا تسألني لماذا ؟!
لاني لا أعلم حتى لماذا احببتك ..
آجهل صورتك .. آغفل صوتك ..
لكنك قريب .. قريبٌ مني كثير ..
آصبحت حياتي ملككَ .. بصمت !
آصبحت عيوني لا ترى سواكَ .. بصمت !
آصبحت آحلامي تحتويكَ .. بصمت !
الآن ايقنت سبب رفض قلبي لـ غيرك ..
فـ آنه لم يُخلق إلا إليك .. فـ كم من عين عشقتني ..
و كم من كلمات.. سمعتها .. تذوب قلب صخره !
كنت اجهل سبب عدم قدرتي على استيعاب تلك الكلمات مثل غيري ..
شككت بنفسي .. قلت باني فتاه لا تملك في قلبها ذرة إحساس ..
شككت بنفسي .. قلت باني فتاه ......... قلبها مَيتٌ ، خالي ..
عندما دخلتَ حياتي .. آحسست بدقات قلبي .. تناديكَ لـ تترأف بـ حالي ..
آصبحت آمامك طفله .. باكيه .. ضاحكه .. مشاكسه .. هادئه .. صامته !
تركض في الأرجاء حافية القدمين ، ..
تجلس بين الناس و لا تشعر إلا بعينيك ، ..
تسمع لـ غيرها و ما هي سامعه إلا لحروفٍ من شفتيك ، ..
سيدي ! لقد ..... ترجم قلمي صمتي .. فهل تقبل كلماتي ؟!
تحياااااااااااات الاموره سمى