دراسة حديثة تشير إلى أن نبرة الصوت عامل قوي في تكوين الصداقات والعلاقات العاطفية.

وفقا للدراسات، فإن الناس يفضلون في كثير من الأحيان، أن يتعاملوا مع الأشخاص الذين يماثلونهم في لكنة الحديث، ونبرة الصوت.

الأبحاث كذلك أكّدت على أن الأصوات العميقة بالنسبة للرجال، وتلك الهادئة والأعلى في الدرجة بالنسبة للنساء، هي التي تجعل كل جنس أكثر أثارة، لأنها تفترض جسداً أقوى، وفقا للـ"ديلي ميل" البريطانية.

بعض الأبحاث الجديدة، والتي قام بإجرائها مجموعة من العلماء الكنديين، والمتخصصين في الصوتيات واللغويات، أثبتت أن هناك ميكانيزمات أعمق حين يتعلّق الأمر بالصوت.

د. "مولي بابل"، من الجامعة البريطانية في كندا، قال بأن الأصوات هي أدوات مذهلة يتعرّف بها البشر على بعضهم البعض كذلك. قام العلماء بتسجيل أصوات أكثر من 30 متطوّع، وعرضوا على كل واحد منهم أصوات غيره، وطلبوا منهم تحديد أي الأصوات أكثر أثارة بالنسبة لهم. وطبقاً لكلام "د.مولي"، فإن كل متطوّع كان منجذباً إلى الصوت الذي يشبهه تماماً، في نبرة الصوت واللكنة. لهذا يبدو أن هذه ظاهرة يمكن تعميمها كوسيلة يستخدمها البشر في التواصل.