في هذا المقطع سيعطيك محاضرة جميله عن أهمية تدوين الملاحظات مع نصائح أخرى جداً رائعه عن الدراسة.
كتابة الملاحظات لايجب أن يكون منمقاً، أُكتب مافهمته، لخص المعلومات مهما بدت بديهيه وسهلة أثناء المحاضرة، صدقني حالما يأتي وقت الإختبار النهائي، قد تفتح الكتاب وتقول لنفسك “بسبب الضغط النفسي بالتأكيد” :
- ماهذه اللغة الغريبة التي كُنت أدرسها؟
كِتابة الملاحظات تُغنيك من هذه الصدمة وتريحك بشكل كبير. لأنك عندما تكتب ملاحظاتك وآرائك عن الدرس في هوامش الكتاب أو على دفتر جانبي، فأنت بذلك تلخص المعلومات الجامدة بصوتك الخاص وتبسطها على نفسك لتكون أسهل بكثير وأكثر وضوحاً لك عندما تعود لها بعد عدة أسابيع.
قد يقول قائل أن الشرح سريع جداً ولا يمكنني ملاحقه مايقوله الدكتور وبالكاد أستطيع كتابة الحرف الأول من العالم أو الكاتب الفلاني حتى ينتقل بنا الدكتور لعالم آخر!
حسناً لابأس وهدئ من روعك واعتمد نظام الترميز، أي اكتب الحرف الأول من الكاتب الفلاني فقط، ونم ثم حالما تجد وقت فراغ بسيط أو بعد انتهاء المحاضره مباشرة قم بوضع هامش تترجم به رموزك لنفسك المستقبليه :
Q = شكسبير
C= تشارلز ديكنز
ch = characters
chr = characterization
وهكذا دواليك لكل كلمة طويله أو اسم لم تجد نفسك قابلاً على اللحاق وتدوينه أثناء كتابتك للملاحظات أثناء وقت المحاضرة.
سيكون من الرائع والمفيد إن رجعت للمنزل وفتحت ملخصك ثم بدأت بمقارنته مع الكتاب أو الملزمة التي أُعطيت إياها، أو فتحت الإنترنت وبدأت بالبحث عن معلومات تقوي ماكتبته وتشرحه، ومن ثم بدأت بإعادة كتابة ملخصك الأولي لكن بشكل أكثر تفصيلاً وشمولاً.
صدقني بهذه الطريقة ستستغني عن الكتاب أو الملزمة بنسبة 90% خاصة إن كنت جاداً في كتابة الملاحظات أثناء المحاضرة ثم رجعت للمنزل مباشرة وبدأت بتلخيص هذه الجزئية من الكتاب أو بالبحث عن مايدعم مادسته في الإنترنت. وهذا ما أقوم به شخصياً، حيث أنني لا أرجع أبداً إلى الكتب أو الملازم أثناء الدراسه، بل أعتمد بشكل تام على الملخصات التي أكتبها لكل ماده. فهذه الملخصات التي بدأتها بالمحاضره ومن ثم في المنزل ومن ثم مرة أخرى في الإختبار الشهري أو الكويزات تغنيني بشكل كامل عن الكتاب.
التلخيص جعلني أستطيع معرفة الأساسيات لُكل نقطه وماتعنيه بكلماتي وشرحي الخاص. مما جعل عملية الدراسة في الإختبارات النهائية ليس بتلك الصعوبة أو التعقيد.
“ سأضع طريقتي في الدراسة بتدوينة منفصلة قريباً بإذن الله”.
٥- استخدم التقنية لصالحك
هذه الصورة لتقويم جوالي الذي أستخدمه لمتابعة دراستي وإختباراتي، حيث أجعل لكل يوم مهمة دراسية واحدة فقط. فأجعل اليوم كله لدراسة الشعر أو الرواية أو النقد وأضع كمية معينه لأدرسها، فإنت انتهيت مبكراً فلي باقي اليوم لأفعل ماأريد، وإن لم أنتهي مبكرآً فإن ساعات نومي ستقل بالتأكيد xD
يوجد الكثير من البرامج المخصصة لمتابعة الجداول الدراسية، شخصياً لا استخدم غير Calander الأساسي في جوالي.
لكن بالإمكان تحميل برامج خاصة لقوائم المهام to-do-list أو التقاويم.
يوجد تقويم لطيف جداً اسمه PETATTO CALENDAR
كما أنني استخدمت تطبيق Timetable في المستوى الأخير لترتيب جدولي وكتابة المشاريع والمهام :
بالإمكان الحصول عليه في الآب ستور في
الأندرويد كما رشح لي برنامج My class schedule في تويتر “نسيت من رشحه لي آسفه

“ .
وبالطبع بإمكانك البحث في قوقل تحت وسم مثل “ تطبيقات للطلاب. أو apps for students \ school ..etc عندها ستجد الكثير من القوائم التي ترشح لك الكثير من البرامج.
لاتخف وجرب حتى تجد البرنامج الذي ترتاح له وتستخدمه.
بالطبع المتجر مليئ ببرامج الجدوله والتنظيم. لكن المغير الحقيقي هو الإستخدام الأمثل لهذه البرامج. فهي ليست سوى أدوات تسهل عليك مهمة التنظيم وتذكر المهام، لكنها ليست بديل عن العمل الحقيقي والإلتزام الجاد لتحقيق الهدف الذي ترنوا إليه.
فحتى لو نزلت كُل برامج تنظيم الدراسة والوقت، لن يكون لها أية فائدة إن لم تلتزم بما جدولته فيها بنفسك واستمريت على العمل حتى تحصل على النتيجة التي تنمي نفسك بها.
شخصياً أرشح
google Drive للطلاب والمدرسين، مميزاته رائعه وأكبر من أن تضمن بهذه التدوينة !
٧- اجعل قوقل صديقك الحقيقي

قوقل، أو محركات البحث بشكل عام هي من أفضل الطرق التي توصلك لماتريده في الإنترنت. ومعرفة كيفية الإستفادة المثلى من هذه المتصفحات سيجعلك توفر وقتك وتربح كمية معلومات محترمه وموثوقه بجهد قليل ولايكاد يُذكر حتى !
م/ن للفائدة