النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

هل أنت راضي عن خلق جسدك وهيئتك ...!!!

الزوار من محركات البحث: 95 المشاهدات : 1495 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66

    هل أنت راضي عن خلق جسدك وهيئتك ...!!! إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    هل أنت راضي عن خلق جسدك وهيئتك ...!!!

    مثل هذا السؤال لم يكن يشغل أذهان البشرية ولم يكن ذلك هاجس في عقول أبناء آدم إلى قرون قريبة ولم يبادر في محاولة العبث في أجسادهم والتي أصبحت اليوم أحد أبشع أساليب عصر النهضة البشرية الحديثة في زمن الموضات والأزياء عبر إعلام الدجل العالمي الذي حرك الناس للعبث في أجسادهم وهم لا يعلمون أن ذلك " فكر شيطاني" يستنزف جيوبهم ويسرق أموالهم تحت الخدعة الكبرى التي عنوانها الأناقة والموضات العصرية إلى أن حقق الشيطان احد أعظم انتصاراته التي توعد بها بني آدم وهو يخاطب رب الأرض والسموات في ملكوت الله قبل ساعة طرده وإبعاده من رحمة الله ,,, قال تعالى (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ) لاشك عبث البشر في أجسادهم قديماً ولكن ما يحدث اليوم لا يوصف ويؤكد أن الخدعة الشيطانية عمت وطمت وانتشرت واستشرت بين البشر ( فإبليس أمر ) والبشر حققوا ما تمناه (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) وقد حدث تغير أشكال الخلقة عند الكثير من الناس إلا ما رحم ربي منهم

    أحبتي قد حدثتكم في الإعلان عن هذا الموضوع حول عدم قبول كثير من البشر لاختلافهم الظاهري ولتنوع هيئاتهم التي خلقهم الله عليها !!! ولاشك ترون كيف يسعى أصحاب البشرة السوداء في عصرنا للقيام بعمليات تجميله واستخدام مراهم ليصبحوا من ذوي البشرة البيضاء والمضحك أن البيض يستخدمون الماكياج ليظهروا باللون الأسمر وفي بعض الدول يتعرض الناس لأشعة لشمس لمزيد من السمرة بدل البياض ؟ وترون كيف أن القصار يهتمون بشراء الأحذية التي تزيد من طولهم ويلهثون خلف ممارسة تمارين زيادة الطول أو عمليات شد العظام ؟ وفي المقابل فأصحاب القامة المفرطة بالطول يتمنون لونهم أقصر من ذلك لما يرونهم من حرج بسبب نظرات الناس المزعجة لهم في المرافق العامة ! وترون كيف أن الصُلع يلجئون للبس الشعر المستعار أو ربما لحلق الرأس بشكل مستمر إن كانوا رجال وليبدوا وكأنهم ليسوا صلع ؟ وبعضهم يلجئ لعمليات الزراعة وفي المقابل من ينموا شعرهم بشكل طبيعي تجدهم يحرصون على قصه دوماً ؟ والمرأة ذات الشعر الطويل تقصه ليكون قصير وصاحبت القصير تتمنى لو أنه يطول !!! وصاحبة الشعر المجعد تنعم شعرها > وناعمة الشعر تجعده ؟ والكثير من المفارقات العجيبة التي تدعون للسخرية والعجب مما وصلت له الشعوب البشرية من هذا التخلف الذي يوصف بأنه تقدم وحضارة إنسانية بين البشر


    فالكارثة العظماء أن هذه الثقافة طغت واستفحلت في كل بلاد العالم فحين يرى كل شخص الآخر يحس أنه > ( يملك أمراً أفضل منه وهذا غير صحيح نهائياً ) وقبل أن ننطلق في الحديث دعوني ابدأ أولاً مع الجمادات قبل البشر !!! ((( نعم لا تتعجبوا ))) فأنتم في صفحة RGRKST وهنا للفكر فلسفة إيمانية متميزة وأبعاد وآفاق لم تقرئوها أو تسمعوا بها أو تشاهدوه سابقاً

    أحبتي وقرائي الكرام السيارات لها هيئات ومجسمات مختلفة وخدمتها السير > والطائرة كذلك وخدمته الطيران > والهاتف أيضاً وخدمته الاتصال > والتلفاز لا يختلف عنهم وخدمة بث الصوت والصورة > والثلاجة من جملة الجمادات ولها هيئات وخدمتها التبريد > والسكين كذلك وخدمتها القطع > والساعة من الجمادات ولها أشكال وهيئات وخدمتها ضبط الوقت >>> وكل شي صنعه بني البشر لخدمة معينه وهذا أمر ليس بالجديد على أحد ؟؟؟ ولا حتى المستغرب ؟؟؟ ولكن ما لم يستنبطه أحد أو يتفكر به وهو الأهم أن >>> (( خدمة تلك الجمادات هي أشبه " بروح تلك الأشياء الجامدة " التي تكون سبب في حياتها وبقائها < إن صح التعبير )) أظن أنكم أحبتي بدأتم الاقتراب لفهم المعنى العميق فلنواصل إذاً متعة القراءة

    خروج الروح المعنوية من هذه الأجسام الجامدة يعني أنها ( لن تبقى حية ) ولن يكون لها قيمة ( كأجسادنا البشرية تماماً ؟؟؟ ) الطائرة لو لم تطير لن يكون لها قيمة !!! > إلا كقطع غيار ( أليس كذلك ) والسيارة والهاتف والثلاجة والساعة ... الخ ,,, كما أن لكل صناعة مظهر خارجي فلو أخذنا الطائرات بمفردها كمثال لأجسادنا البشرية > لها أشكال كثيرة منها الكبيرة والصغيرة والحربية المدنية والهيلكوبتر وطائرات الرش وطائرات بطائر وأخرى من غير طائر وطائرات فضائية وطائرات تجسسيه ,,, فرغم كل هذا التنوع ( الظاهري واختلاف الهيئات ) فهي تبقى فقط > للمظهر الخارجي " لا أكثر ولا أقل " بأي شكلك ركبها الصانعون ؟ وابتكار في أشكالها المبتكرون ؟ في النهاية كل الطائرات بلا قيمة إذا فقدت ما أسميتها (( بروحها الحقيقية )) وهي (( الطيران والتحليق )) كذلك باقي الصناعات المختلفة كالتلفزيونات يفقد روحه إذا تعطل عن العرض والساعات إذا توقفت عن ضبط الوقت , وكل ما ذكرناه وما لم نذكره فالجميع له ((( روح معنوية ))) هي سر بقائه فإذا انتهت أو ذهبت تلك الروح ( كما أسميها ) يتم التخلص من تلك الصناعة أو استخدمها بأشكال بديلة لإغراض غير هامه وتسمى تكميلية ؟؟؟ ولهذا لا يهم إن كانت الطائرة كبيرة أم صغيرة بمراوح أو نفاثة بيضاء أو زرقاء المهم أن تكون روحها المعنوية حيه وهي ((( الطيران ))) بأي شكل وهيئة تصنع !!! وإلا لن تكون طائرة أصلاً ؟؟؟

    من هنا نصل أحبتي وقرائي إلى السؤال المؤلم حول أجسادنا التي عبثنا في تكوينها وخلقها ؟ مع أنه مؤلم لكنه واقع بكل تأكيد > والسؤال > والدك الحبيب أمك الحنون أخوك العزيز أختك الحبيبة زوجتك الغالية أبنائك فلذة كبدك أقربائك وأصدقائك جيرانك وخلانك >>> كلهم جميعاً >>> إذا مات أحد من هؤلاء فقد ((( ترك لنا جسده وخرجت روحه إلى خالقها ؟ ))) وهنا نحن نعامل هذا الجسد مثله مثل أي صناعة بشرية أخرى !!! حين يصبح هذا الجسد بلا روح ؟؟؟ حيث يغسله المغسلون ثم يعطر بالعطور كل هذا والجسد ساكن بلا حركة وبلا نفس وبلا مشاعر وبلا ردت فعل >>> ثم يكفن ثم يوضع في التراب !!! أرخص مكان للسكن في العالم أجمع ؟؟؟

    لماذا لا نحرص على هذا الجسد بعد موت صاحبه وخرج روحه ؟ لماذا لنغير لونه مثلاً ؟ لماذا نحاول زيادة قامته ؟ لماذا و لماذا ولماذا ... هل وصلت الفكرة ... أتمنى هذا من قلبي

    يا الله يا لها من حياة رخيصة تأتي إليها بجسدك >>> الذي جعله الدجالين في هذه العصر شغلك الشاغل ؟ وهمك الأكبر ؟ والذي ربما يكون ضخم أو نحيل طويل أو قصير أعرج أو أعور جميلاً أو قبيح أبيض أو مشرباً بحمره أو اسود أصلع أو ذا شعر طويل مشلولاً أو سليم أعمى أو مبصر في لنهاية الكل ((( أتى لهذه الدنيا عارياً وسيغادر هذا الدنيا عارياً وإن لبسوك الملابس أو لفوا حول جسدك القماش فسترحل كما أتيت عارياً لا تملك شيئاً من هذه الدنيا التي رحلت عنها وتركت كل شي خلفك ليلحق الجميع بك بعد زمن ليس بالبعيد ويلقوا نفس المصير المحتوم ؟؟؟ )))

    إن من ينظر للخلائق يتعجب من كم تنوع الأشكال والأجسام والألوان والأصوات ويعلم عظمة الخالق المنان فكل ما ترونه من تمايز هي أجساد كمظهر خارجي فقط > كما ضربت لكم بمثال الصناعات الجامدة وحددتها بالطائرات > نعم غلاف فقط لأرواحنا التي جعلها الله الأجساد مظهرها الخارجي ليقوم الجسد بدوره وقتاً من الدهر في العمل والحركة ثم يرمى ذلك الغلاف مهما كان جماله ؟ وحسنه ؟ أو ضخامته ؟ وقوته ؟ لأنه أصبح ببساطة ((( بلا فائدة ))) بعد خروج الروح كما تفقد الجمادات روحه حين تتعطل وأصبحت لا تعمل ؟

    وربما الكثير لا يعلم لماذا يكون إكرام الميت دفنه ؟ لأنك لن تستطيع البقاء معه !!! فرائحة العطر ستتحول إلى رائحة عفنه !!! وجمال المنظر سيتحول إلى أبشع منظر !!! والله قد علم وفهم أبن آدم منذ الخلق الأول في قصة الغراب كيف يتعامل مع الجسد وتخيلوا قرائي الكرام أن الله لم يخبر الناس كيف يتعاملون مع الموتى منهم >>> كنت ساعتها سترى جثث أغلى الناس الذين تحبهم في المزابل والمحرقة وعلى أطراف الطرقات بين المدن والقرى ولا يمكن لأحد الاحتفاظ بأجساد الآباء والأمهات والأجداد وسيكون منظر العالم بائس مهين بشع >>> كما يحدث بشكل مؤقت في أوقات الحروب والنزاعات والأزمات ورؤية الأجساد في الطرق والشوارع والخربات والمنازل المهدمة >>> لكن الله جل جلاله >>> أكرم أبن آدم ورحمه ووجهه بدفن جسد الموتى في التراب >>> ذلك الجسد الذي سيفنى لا محالة >>> وهنا علمنا يقيناً بأن العبث في لونه وشكله وطوله مجرد خدعة شيطان مريد ؟؟؟ عليه من الله ما يستحق

    أعلم أن الكثير فهم مقالي جيداً الآن >>> والذي أوجهه بصورة مفهومة لكل البشر لكي يحمدوا الله على أي شكل خلقهم الله الحكيم عليه > جمالكم الحقيقي في جمال أرواحكم الزكية المؤمنة الطاهرة > ولتعلموا أن خلقكم بهذه الصورة لن يدوم طويلاً ؟؟؟ والله خلق لكم اللحم والعظام وأجرى فيها الدم >>> كغلاف يغلف أرواحكم التي لا تختلف عن بعضها ( فالروح واحدة والأشكال متنوعة ) خـُلقت تلك الأجساد لتعيش فتحس تلك الأرواح التي تسكنها بالجوع والشهوة والألم والعافية والفرحة والحزن والضعف والقوة والحياة والموت ,,, وبعد الموت تكونون وصلتم فعلاً للخلق الجديد

    فهناك أحبتي وقرائي تـُخلق لنا أجساد الخلود من جديد بشكل واحد تماماً لا تختلف عن بعضها البعض صورة رجل واحد وامرأة واحدة وجمال واحد وطول واحد ولون عيون واحده وشعر واحد >>>> في الجنة أحبتي ( لا أعمى ولا أعور ولاسمين ولا نحيل ولا قبيح ولا مشلول ولا أعرج ولا طويل ولا قصير ) كلنا وقتها بيض الوجوه لنا وجوه مسفرة ضاحكة مستبشرة وهي إلى خالقها ناضرة وجوه ناعمة تعرف من رؤيتك لها أثر النعيم > وأم الكفار فهم سود الوجوه وجوههم مكدرة بآسرة ولا ترى عليها إلا غبرة ,,,, هناك في الموقف العظيم ( لونين للبشر) لا ثالث لهما قال تعالى ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) وحينها لا عمليات تجميل ولا عبث في الأجساد التي خلقها الله

    فكن راضياً بما أنت عليه وبجسدك وشكلك وهيئتك >>> التي أختارها الله لك في الدنيا فحرص على معالجة الأهم وهي >>> روحك ونفسك وأهتم بتجميلها وتهذيبها وتزكيتها وتطهيرها فهي أهم من الجسد ملايين المرات لتعيش الحياة بسعادة حتى ولو كانت معاقاً أو مريضاً أو فقيراً أو مسجوناً أو طريداً كيفما كان حالك وهيئتك > وعش الحياة برضا وقبول وجد واجتهاد للأفضل >>> لتنال السعادة السرمدية التي لا شقا بعدها ولا هم ولا أحزان

    وفي النهاية فمقالي هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال ولا حال من الأحوال أن لا تعتنوا بأجسادكم فهذا أمر معروف ((( ومعلوم بالفطرة السليمة ))) تلك العناية التي أمرنا الله بها >>> ولكن الهدف آن لا تطغى الرعاية بالجسد على الرعاية بالروح كما يسوق للعناية بالأجساد بشكلها المروع المرعب والمتواصل في الفضائيات والمجلات والإعلام والإنترنت ليقع الجميع فريسة سهله في فخ ((( الاعتراض على خلق الله من حيث يدري أو لا يدري ))) عبر موجة عالمية لغسل الأدمغة بات معها الحديث عن الأجهزة الحديثة والهواتف المحمولة والأكلات والوجبات الجديدة والملبوسات والماركات حديث رائع مشوق ولكن حين يتحول الحديث عن أصل وجودنا وحكمة خلقنا والحديث عن الله تعالى وعن الدين ((( تجد الأغلبية للأسف يحسون بالملل ويحاولون تغير الحديث !!! ))) كل هذا بسبب السيطرة على العقول البشرية وتزييف مفاهيمهم والتحكم بتوجهاتهم وسلوكهم البشري >>> حتى بات الأغلبية اليوم من الناس غير راضين عن أجسادهم بكل أسف ... دمتم على حب الله مجتمعين في الدنيا والآخرة




    وناعمة الشعر تجعده ؟ والكثير من المفارقات العجيبة التي تدعون للسخرية والعجب مما وصلت له الشعوب البشرية من هذا التخلف الذي يوصف بأنه تقدم وحضارة إنسانية بين البشر فالكارثة العظماء أن هذه الثقافة طغت واستفحلت في كل بلاد العالم فحين يرى كل شخص الآخر يحس أنه > ( يملك أمراً أفضل منه وهذا غير صحيح نهائياً ) وقبل أن ننطلق في الحديث دعوني ابدأ أولاً مع الجمادات قبل البشر !!! ((( نعم لا تتعجبوا ))) فأنتم في صفحة RGRKST وهنا للفكر فلسفة إيمانية متميزة وأبعاد وآفاق لم تقرئوها أو تسمعوا بها أو تشاهدوه سابقاً أحبتي وقرائي الكرام السيارات لها هيئات ومجسمات مختلفة وخدمتها السير > والطائرة كذلك وخدمته الطيران > والهاتف أيضاً وخدمته الاتصال > والتلفاز لا يختلف عنهم وخدمة بث الصوت والصورة > والثلاجة من جملة الجمادات ولها هيئات وخدمتها التبريد > والسكين كذلك وخدمتها القطع > والساعة من الجمادات ولها أشكال وهيئات وخدمتها ضبط الوقت >>> وكل شي صنعه بني البشر لخدمة معينه وهذا أمر ليس بالجديد على أحد ؟؟؟ ولا حتى المستغرب ؟؟؟ ولكن ما لم يستنبطه أحد أو يتفكر به وهو الأهم أن >>> (( خدمة تلك الجمادات هي أشبه &quot; بروح تلك الأشياء الجامدة &quot; التي تكون سبب في حياتها وبقائها < إن صح التعبير )) أظن أنكم أحبتي بدأتم الاقتراب لفهم المعنى العميق فلنواصل إذاً متعة القراءة خروج الروح المعنوية من هذه الأجسام الجامدة يعني أنها ( لن تبقى حية ) ولن يكون لها قيمة ( كأجسادنا البشرية تماماً ؟؟؟ ) الطائرة لو لم تطير لن يكون لها قيمة !!! > إلا كقطع غيار ( أليس كذلك ) والسيارة والهاتف والثلاجة والساعة ... الخ ,,, كما أن لكل صناعة مظهر خارجي فلو أخذنا الطائرات بمفردها كمثال لأجسادنا البشرية > لها أشكال كثيرة منها الكبيرة والصغيرة والحربية المدنية والهيلكوبتر وطائرات الرش وطائرات بطائر وأخرى من غير طائر وطائرات فضائية وطائرات تجسسيه ,,, فرغم كل هذا التنوع ( الظاهري واختلاف الهيئات ) فهي تبقى فقط > للمظهر الخارجي &quot; لا أكثر ولا أقل &quot; بأي شكلك ركبها الصانعون ؟ وابتكار في أشكالها المبتكرون ؟ في النهاية كل الطائرات بلا قيمة إذا فقدت ما أسميتها (( بروحها الحقيقية )) وهي (( الطيران والتحليق )) كذلك باقي الصناعات المختلفة كالتلفزيونات يفقد روحه إذا تعطل عن العرض والساعات إذا توقفت عن ضبط الوقت , وكل ما ذكرناه وما لم نذكره فالجميع له ((( روح معنوية ))) هي سر بقائه فإذا انتهت أو ذهبت تلك الروح ( كما أسميها ) يتم التخلص من تلك الصناعة أو استخدمها بأشكال بديلة لإغراض غير هامه وتسمى تكميلية ؟؟؟ ولهذا لا يهم إن كانت الطائرة كبيرة أم صغيرة بمراوح أو نفاثة بيضاء أو زرقاء المهم أن تكون روحها المعنوية حيه وهي ((( الطيران ))) بأي شكل وهيئة تصنع !!! وإلا لن تكون طائرة أصلاً ؟؟؟ من هنا نصل أحبتي وقرائي إلى السؤال المؤلم حول أجسادنا التي عبثنا في تكوينها وخلقها ؟ مع أنه مؤلم لكنه واقع بكل تأكيد > والسؤال > والدك الحبيب أمك الحنون أخوك العزيز أختك الحبيبة زوجتك الغالية أبنائك فلذة كبدك أقربائك وأصدقائك جيرانك وخلانك >>> كلهم جميعاً >>> إذا مات أحد من هؤلاء فقد ((( ترك لنا جسده وخرجت روحه إلى خالقها ؟ ))) وهنا نحن نعامل هذا الجسد مثله مثل أي صناعة بشرية أخرى !!! حين يصبح هذا الجسد بلا روح ؟؟؟ حيث يغسله المغسلون ثم يعطر بالعطور كل هذا والجسد ساكن بلا حركة وبلا نفس وبلا مشاعر وبلا ردت فعل >>> ثم يكفن ثم يوضع في التراب !!! أرخص مكان للسكن في العالم أجمع ؟؟؟ لماذا لا نحرص على هذا الجسد بعد موت صاحبه وخرج روحه ؟ لماذا لنغير لونه مثلاً ؟ لماذا نحاول زيادة قامته ؟ لماذا و لماذا ولماذا ... هل وصلت الفكرة ... أتمنى هذا من قلبي يا الله يا لها من حياة رخيصة تأتي إليها بجسدك >>> الذي جعله الدجالين في هذه العصر شغلك الشاغل ؟ وهمك الأكبر ؟ والذي ربما يكون ضخم أو نحيل طويل أو قصير أعرج أو أعور جميلاً أو قبيح أبيض أو مشرباً بحمره أو اسود أصلع أو ذا شعر طويل مشلولاً أو سليم أعمى أو مبصر في لنهاية الكل ((( أتى لهذه الدنيا عارياً وسيغادر هذا الدنيا عارياً وإن لبسوك الملابس أو لفوا حول جسدك القماش فسترحل كما أتيت عارياً لا تملك شيئاً من هذه الدنيا التي رحلت عنها وتركت كل شي خلفك ليلحق الجميع بك بعد زمن ليس بالبعيد ويلقوا نفس المصير المحتوم ؟؟؟ ))) إن من ينظر للخلائق يتعجب من كم تنوع الأشكال والأجسام والألوان والأصوات ويعلم عظمة الخالق المنان فكل ما ترونه من تمايز هي أجساد كمظهر خارجي فقط > كما ضربت لكم بمثال الصناعات الجامدة وحددتها بالطائرات > نعم غلاف فقط لأرواحنا التي جعلها الله الأجساد مظهرها الخارجي ليقوم الجسد بدوره وقتاً من الدهر في العمل والحركة ثم يرمى ذلك الغلاف مهما كان جماله ؟ وحسنه ؟ أو ضخامته ؟ وقوته ؟ لأنه أصبح ببساطة ((( بلا فائدة ))) بعد خروج الروح كما تفقد الجمادات روحه حين تتعطل وأصبحت لا تعمل ؟ وربما الكثير لا يعلم لماذا يكون إكرام الميت دفنه ؟ لأنك لن تستطيع البقاء معه !!! فرائحة العطر ستتحول إلى رائحة عفنه !!! وجمال المنظر سيتحول إلى أبشع منظر !!! والله قد علم وفهم أبن آدم منذ الخلق الأول في قصة الغراب كيف يتعامل مع الجسد وتخيلوا قرائي الكرام أن الله لم يخبر الناس كيف يتعاملون مع الموتى منهم >>> كنت ساعتها سترى جثث أغلى الناس الذين تحبهم في المزابل والمحرقة وعلى أطراف الطرقات بين المدن والقرى ولا يمكن لأحد الاحتفاظ بأجساد الآباء والأمهات والأجداد وسيكون منظر العالم بائس مهين بشع >>> كما يحدث بشكل مؤقت في أوقات الحروب والنزاعات والأزمات ورؤية الأجساد في الطرق والشوارع والخربات والمنازل المهدمة >>> لكن الله جل جلاله >>> أكرم أبن آدم ورحمه ووجهه بدفن جسد الموتى في التراب >>> ذلك الجسد الذي سيفنى لا محالة >>> وهنا علمنا يقيناً بأن العبث في لونه وشكله وطوله مجرد خدعة شيطان مريد ؟؟؟ عليه من الله ما يستحق أعلم أن الكثير فهم مقالي جيداً الآن >>> والذي أوجهه بصورة مفهومة لكل البشر لكي يحمدوا الله على أي شكل خلقهم الله الحكيم عليه > جمالكم الحقيقي في جمال أرواحكم الزكية المؤمنة الطاهرة > ولتعلموا أن خلقكم بهذه الصورة لن يدوم طويلاً ؟؟؟ والله خلق لكم اللحم والعظام وأجرى فيها الدم >>> كغلاف يغلف أرواحكم التي لا تختلف عن بعضها ( فالروح واحدة والأشكال متنوعة ) خـُلقت تلك الأجساد لتعيش فتحس تلك الأرواح التي تسكنها بالجوع والشهوة والألم والعافية والفرحة والحزن والضعف والقوة والحياة والموت ,,, وبعد الموت تكونون وصلتم فعلاً للخلق الجديد فهناك أحبتي وقرائي تـُخلق لنا أجساد الخلود من جديد بشكل واحد تماماً لا تختلف عن بعضها البعض صورة رجل واحد وامرأة واحدة وجمال واحد وطول واحد ولون عيون واحده وشعر واحد >>>> في الجنة أحبتي ( لا أعمى ولا أعور ولاسمين ولا نحيل ولا قبيح ولا مشلول ولا أعرج ولا طويل ولا قصير ) كلنا وقتها بيض الوجوه لنا وجوه مسفرة ضاحكة مستبشرة وهي إلى خالقها ناضرة وجوه ناعمة تعرف من رؤيتك لها أثر النعيم > وأم الكفار فهم سود الوجوه وجوههم مكدرة بآسرة ولا ترى عليها إلا غبرة ,,,, هناك في الموقف العظيم ( لونين للبشر) لا ثالث لهما قال تعالى ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) وحينها لا عمليات تجميل ولا عبث في الأجساد التي خلقها الله فكن راضياً بما أنت عليه وبجسدك وشكلك وهيئتك >>> التي أختارها الله لك في الدنيا فحرص على معالجة الأهم وهي >>> روحك ونفسك وأهتم بتجميلها وتهذيبها وتزكيتها وتطهيرها فهي أهم من الجسد ملايين المرات لتعيش الحياة بسعادة حتى ولو كانت معاقاً أو مريضاً أو فقيراً أو مسجوناً أو طريداً كيفما كان حالك وهيئتك > وعش الحياة برضا وقبول وجد واجتهاد للأفضل >>> لتنال السعادة السرمدية التي لا شقا بعدها ولا هم ولا أحزان وفي النهاية فمقالي هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال ولا حال من الأحوال أن لا تعتنوا بأجسادكم فهذا أمر معروف ((( ومعلوم بالفطرة السليمة ))) تلك العناية التي أمرنا الله بها >>> ولكن الهدف آن لا تطغى الرعاية بالجسد على الرعاية بالروح كما يسوق للعناية بالأجساد بشكلها المروع المرعب والمتواصل في الفضائيات والمجلات والإعلام والإنترنت ليقع الجميع فريسة سهله في فخ ((( الاعتراض على خلق الله من حيث يدري أو لا يدري ))) عبر موجة عالمية لغسل الأدمغة بات معها الحديث عن الأجهزة الحديثة والهواتف المحمولة والأكلات والوجبات الجديدة والملبوسات والماركات حديث رائع مشوق ولكن حين يتحول الحديث عن أصل وجودنا وحكمة خلقنا والحديث عن الله تعالى وعن الدين ((( تجد الأغلبية للأسف يحسون بالملل ويحاولون تغير الحديث !!! ))) كل هذا بسبب السيطرة على العقول البشرية وتزييف مفاهيمهم والتحكم بتوجهاتهم وسلوكهم البشري >>> حتى بات الأغلبية اليوم من الناس غير راضين عن أجسادهم بكل أسف ... دمتم على حب الله مجتمعين في الدنيا والآخرة‏





    الكاتب RGRKST

  2. #2
    من اهل الدار
    ملكة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,920 المواضيع: 3,287
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38242
    مزاجي: فدددد ندمان
    المهنة: مصوره
    أكلتي المفضلة: معجنات
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 59
    يسلمووووووو

  3. #3
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,504 المواضيع: 1,798
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7236
    مزاجي: متفائله جدا
    أكلتي المفضلة: كل شيئ بي شوفان♡
    موبايلي: كلاكسي
    مقالات المدونة: 37
    الحمد الله على كل حال
    شكر لكي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18



  5. #5
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة واسط مشاهدة المشاركة
    يسلمووووووو
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كناري الورد مشاهدة المشاركة
    الحمد الله على كل حال
    شكر لكي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمزاوي مشاهدة المشاركة


    شكراا للمرور العطر

  6. #6
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5 المواضيع: 2
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 8/January/2015
    الحمد لله رب العالمين

  7. #7
    you ssef امبراطور الرياضه
    يوسف احمد
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,294 المواضيع: 227
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2292
    مزاجي: اعتيادي
    المهنة: صيدلة مرحلة خامسة
    شكرا ع الطرح

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,244 المواضيع: 13
    التقييم: 134
    آخر نشاط: 7/September/2016
    طرح جميل ورعة

  9. #9
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15 المواضيع: 2
    التقييم: 2
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: سامسونك
    آخر نشاط: 21/February/2014
    الحمد لله على كل شىء
    مجهود مميز
    تقبلي مروري
    اخر مواضيعيالسلام عليكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال