أساطير طبية يعتبرها الأطباء حقائق
1- أولها أن القراءة في الضوء الخافت تضعف البصر.
وهي"أسطورة" سعدت بتداولها أجيال من الآباء والأمهات حول العالم، لكنها بدون سند علمي. فالقراءة في الظلام تجهد العين مؤقتا، لكن ذلك يزول سريعا بالعودة إلى الضوء الساطع. وقد درجت العادة على تحميل الضوء الخافت مسؤولية زيادة حالات قصر النظر، وهي ادعاءات بلا أساس.
2- وتتحدث الأسطورة الثانية عن أن الإنسان يستخدم 10% فقط من الدماغ، وهذه بدورها لا تستند لشيء.
فمختلف الدراسات التصويرية للدماغ تظهر عدم التعطل الكامل لأي جزء من الدماغ. وأخفقت الفحوصات التفصيلية للدماغ في الاستدلال على أن 90% من الدماغ معطلة.
وربما تعود الأسطورة إلى بائعي "زيت الأفعى"، وهو مشروب كان يقدم في أوائل القرن العشرين على أنه محفز للطاقة العقلية.
3- وتتحدث الأسطورة الثالثة عن أن حلق الشعر يعيد نموه أسرع وأخشن.
لكن سواء أزيل الشعر بالشمع أو الحلق أو القص، فلن يغير ذلك من قوامه أو سرعة نموه مرة أخرى.
لكن شعر الساق سيبدو أخشن لدى بدء عودته للنمو. فالشعر يبدأ بالنمو غليظا ولم يتح له الوقت ليَبدو ناعما، لهذا قد يظهر غامق اللون. لكن عندما يطول ويتعرض للشمس سيعود تماما إلى طبيعته الأولى.
4- الاسطورة الرابعة: عدم تناول البيض والسمك عند الاصابة بدور البرد:
اسباب هذا الاعتقاد الشائع تعود الي اواخر الثلاثينيات عندما اكتشف العلماء الألمان دواء السلفا كعلاج للاصابات الميكروبية, وكانت السلفا الأولي تحتوي ضمن جزئياتها تركيبة من ذرات الكبريت والهيدروجين, ولاحظ الأطباء أيامها أن هذا الجزيء من الكبريت والهيدروجين يتفاعل مع الأكلات الغنية بالكبريت مثل السمك والبيض والعدس.. فكان الطبيب وقتذاك وهو يكبت تذكرة الدواء ينبه بضرورة منع المريض من أكل السمك والبيض والعدس.. ومع مر السنين تم تحسين تركيبة قرص السلفا بحيث أصبح ممكنا استمعاله مرتين فقط بدلا من أربع مرات كما كان سابقا, لذا لم يعد الطبيب يمنع المريض من تناول الطعام الغني بالكبريت.. ولكن لقوة تأثير الموروث الشعبي, فلم ننس التحذير الذي مضي عليه اكثر من سبعين عاما.. ولايزال البعض يمتنع عن تناول البيض والسمك والعدس مع نزلات البرد!
5- الاسطورة الخامسة مفادها أن شرب الحليب بعد تناول السمك يسبب «البرَص» !
ولاعلاقة على الاطلاق بالطعامين بذلك المرض ، انما هي اسطورة توارثتها الاجيال
علوم بلا حدود