بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

لوامع نوارنيّة من كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام
أيُّها الناس، اتّقُوا اللهَ الذي إن قُلتُم سَمِع، وإن أضمَرتُم عَلِم، وبادِروا الموتَ الذي إن هَرَبتُم منه أدركَكُم، وإن أقَمتُم أخَذَكُم، وإن نَسِيتُموه ذَكَرَكُم. ( نهج البلاغة: الحكمة 203 ).
• أيّها الناس، اتّقُوا الله؛ فإنّ الصبرَ على التقوى أهوَنُ مِن الصبرِ على عذابِ الله. ( تحف العقول 220 ).
• أيّها الناس، أعجَبُ ما في الإنسان قلبُه، وله مَوادُّ من الحكمةِ وأضدادٌ مِن خِلافِها، فإن سَنَح له الرجاءُ أذَلَّه الطمع، وإن هاجَ به الطمعُ أهلكه الحِرص، وإن مَلَكَهُ اليأسُ قتَلَه الأسَف، وإن عرَضَ له الغضبُ اشتَدَّ به الغَيظ، وإن أسعَدَ بالرضى نَسِيَ التحفُّظ، وإن نالَهُ الخوفُ شغَلَه الحُزن، وإنِ آتّسَع بالأمنِ استَلَبَتْه الغِرّة، وإن جُدِّدَت له نعمةٌ أخَذَته العِزّة، وإن أفاد مالاً أطغاه الغِنى، وإن عَضَّتْه فاقةٌ شغَلَه البلاء، وإن أصابَتْه مُصيبةٌ فضَحَهُ الجَزَع، وإن أجهَدَه الجُوعُ قعَدَ به الضَّعْف، وإن أفرَطَ في الشِّبَعِ كَظّتْه البِطنَة، فكُلُّ تقصيرٍ به مُضِرّ، وكلُّ إفراطٍ له مُفسِد. ( تحف العقول 95. بحار الأنوار 284:77 ).
• أيّها الناس، اعلَموا أنّ كمالَ الدينِ طلبُ العلمِ والعملُ به. ( تحف العقول 199 ).
• أيُّها الناس، اعلَموا أنّه ليس بعاقلٍ مَنِ انزعَجَ من قولِ الزُّورِ فيه، ولا بحكيمٍ مَن رضيَ بثناء الجاهلِ عليه. ( تحف العقول 208 ).
• أيُّها الناس، الآنَ الآنَ ما دام الوَثاقُ مُطلَقاً، والسِّراجُ منيراً، وبابُ التوبةِ مفتوحاً، ومِن قَبلِ أن يَجِفَّ القلمُ وتُطوى الصحيفة، فلا رِزقَ يَنزِل، ولا عَملَ يَصعَد. المِضمارُ اليومَ والسِّباقُ غداً؛ فإنّكم لا تَدرونَ: إلى جَنّةٍ أو إلى نار! ( بحار الأنوار 376:77 ).
• أيُّها الناس، إنّ الدنيا دارُ فَناء، والآخرةُ دارُ بقاء. ( بحار الأنوار 382:77 ).
• أيُّها الناس، إنّ البقاءَ بعد الفَناء، ولم تكن إلاّ وقد وَرِثْنا مَن كان قَبلَنا، ولنا وارثونَ بَعدَنا، فاستَصلِحوا ما تَقدِمُون عليه بما تظعَنون عنه، واسلُكوا سُبُلَ الخير ولا تَستَوحِشوا فيها لقلّةِ أهلها، واذكُروا حُسنَ صُحبةِ الله لكم فيها. ( تحف العقول 220 ).
• أيُّها الناس، إنّ الدنيا ليست لكم بدار، ولا قَرار. ( بحار الأنوار 348:77 ).
• أيُّها الناس، إنّ الله أرسلَ إليكم رسولاً لِيُزيحَ به عِلّتَكُم، ويُوقِظَ به غَفلتَكُم. ( بحار الأنوار 296:77 ).
• أيُّها الناس، إنّ الله قد أعاذَكُم مِن أن يَجورَ عليكم، ولم يُعِذْكُم مِن أن يَبتَلِيَكُم، وقد قال جلّ مِن قائل: « إنّ في ذلك لآياتٍ وإن كُنّا لَمُبتَلِين ». ( نهج البلاغة: الخطبة 103. أعاذَكم: آمَنَكُم. والآية في سورة المؤمنون: 30 ).
• أيُّها الناس، إنّ أوّلَ وقوعِ الفِتَن أهواءٌ تُتَّبَع، وأحكامٌ تُبتَدَع، يُخالَفُ فيها حُكْمُ الله، ويُعَظِّمُ عليها رجالٌ رجالاً. ولو أنّ الحقّ أُخلِصَ فعُمِلَ به لم يَخْفَ على ذي حِجى، ولكنّه يُؤخَذُ ضِغثٌ مِن هذا وضِغثٌ من هذا، فيُخلَطُ فيُعمَلُ به، فعند ذلك يَستولي الشيطانُ على أوليائه، ويَنجو الذينَ سَبَقَت لَهُم مِنّا الحُسنى. (قانون دستور معالم الحِكم 174. الحِجى: العقل والفِطنة. الضِّغْث: القبضة ).
• أيُّها الناس، إنّ في الإنسانِ عَشرَ خِصالٍ يُظهِرها لسانُه: شاهدٌ يُخبِرُ عن الضمير، إنّ في الإنسانِ عَشرَ خِصالٍ يُظهِرها لسانُه: شاهدٌ يُخبِرُ عن الضمير، وحاكمٌ يَفصِلُ بين الخِطاب، وناطقٌ يُرَدُّ به الجواب، وشافعٌ تُدرَكُ به الحاجة، وواصِفٌ تُعرَفُ به الأشياء، وأميرٌ يأمرُ بالحَسَن، وواعظٌ ينهى عن القبيح، ومُعَزٍّ تَسكُنُ به الأحزان، وحامدٌ تُجلى به الضَّغائن، ومُؤنِقٌ يُلهي الأسماع. ( تحف العقول 94. المُؤنِق: المُعجِب ).
• أيُّها الناس، انظُروا إلى الدنيا نظَرَ الزاهدينَ فيها، الصادفينَ عنها؛ فإنّها ـ واللهِ ـ عمّا قليلٍ تُزيلُ الثاويَ الساكن، وتَفجَعُ المُتْرَفَ الآمِن. ( نهج البلاغة: الخطبة 103. الصادفون: المُعرِضون. الثاوي: المُقيم ).
• أيُّها الناس، إنّه لا شرَفَ أعلى مِن الإسلام. ( تحف العقول 93 ).
• أيُّها الناس، إنّه لا كنزَ أنفَعُ مِن العلم. ( تحف العقول 93 ).
• أيُّها الناس، إنّه لا مالَ هو أعوَدُ من العقل. ( تحف العقول 94. هذا الأمر أعوَدُ عليك: أي أرفَقُ بك وأنفَع لك ).
• أيُّها الناس، إنّه لا يَستَغني الرجلُ ـ وإن كان ذا مالٍ ـ عن عِترتِه، ودِفاعِهِم عنه بأيديهم وألسنتِهم. ( نهج البلاغة: الخطبة 23 ).
• أيُّها الناس، إنه مَنِ آستَنصَحَ اللهَ وُفِّق، ومَنِ آتّخَذَ قولَه ( أي قولَ الله جلّ وعلا ) دليلاً هُدِيَ لِلّتي هي أقوَم. ( نهج البلاغة: الخطبة 147 ).
• أيُّها الناس، إنّه مَن نظَرَ في عَيبِ نفسهِ شُغِلَ عن عَيبِ غيرِه. ( تحف العقول 93. بحار الأنوار 282:77 ).
• أيُّها الناس، إيّاكُم وحُبَّ الدنيا؛ فإنّها رأسُ كلِّ خطيئة، وبابُ كلِّ بلية، وقِرانُ كلِّ فِتنة، وداعي كلِّ رَزيّة. ( تحف العقول 215 ).
• أيُّها الناس، شُقُّوا أمواجَ الفِتَنِ بِسُفُنِ النجاة. ( نهج البلاغة: الخطبة 5 ).
• أيُّها الناس، كُفرُ النِّعمةِ لُؤم. ( تحف العقول 98 ).
• أيُّها الناس، كُفُّوا ألسنَتَكُم وسَلِّموا تسليماً. ( تحف العقول 104 ).
• أيُّها الناس، لا تَستَوحِشوا في طريق الهدى لِقلّهِ أهلِه؛ فإنّ الناسَ قد اجتمعوا على مائدةٍ شِبَعُها قصير، وجُوعُها طويل. ( نهج البلاغة: الخطبة 201 ).
• أيُّها الناس، مَن خافَ ربَّهُ كَفَّ ظُلمَه. ( بحار الأنوار 381:77 ).
• أيُّها الناس، لا خيرَ في الصمتِ عن الحُكْم، كما أنّه لا خيرَ في القولِ بالجهل. ( نهج البلاغة: الحكمة 471. الحُكْم هنا لعلّه: الحكمة ).