جين فوندا التي لعبت دور بطولة في فيلم monster -in-law
(CNN)-- ربما تمنت كايلا ميشيل فينلي أخيراً لو أن خدمات مثل نت فليكس، و أمازون برايم كانت قد ظهرت في وقت أبكر، لكي تتجنب ليلة قاسية قضتها في السجن.
لقد قضت المرأة وهي من كارولاينا الجنوبية ليلتها في السجن الأسبوع الماضي، لانها عجزت عن إعادة شريط فيديو استأجرته عام 2005.
الشريط من نوع VHS القديم، ومسجل عليه فيلم لـ "جنيفير لوبيز" وقد تم اعتقال فينلي البالغة من العمر 27 عاما، الخميس، في مقاطعة بيكينز بولاية كارولاينا الجنوبية، بتهمة ارتكاب جنحة عدم التمكن من إعادة شريط الفيديو، بحسب ما ذكرت محطة تلفزيون WYFF الشقيقة لـ CNN.
الفيلم المسجل على الشريط هو "Monster -In-Law" من بطولة لوبيز، و جين فوندا، وقد تم استئجاره من محل لأشرطة الفيديو يدعى دالتون فيديو، الذي أصبح الآن مغلقا.
وقالت المحطة إن فينلي كانت في مكتب الشريف في قضية أخرى، عندما وجد طلب اعتقال بحقها مازال ساري المفعول، وقال نائب قائد الشرطة كريد هاش، بأن صاحب محل الفيديو تقدم بطلب تعويض إلى قاضي المقاطعة قبل عدة سنوات، عندما لم تقم فينلي بإعادة الشريط.
وقال هاش إنه تم تبليغ فينلي بالحضور من خلال عدة رسائل مسجلة، وقد قضت فينلي الليل في السجن لأنه لم يكن بالإمكان الاستماع إلى شهادتها قبل صباح الجمعة، وقد أطلق القاضي سراحها بكفالة بقيمة 2000 دولار.
فينلي دافعت عن نفسها بالقول إنها انتقلت بعد استئجار الفيلم إلى خارج الولاية، بسبب عمل زوجها، وأنها ببساطة نسيت أمر الفيلم الذي استأجرته.