درر العراق

بريق الماس · 20/August/2011

هل احكي لكم قصتها من جديد...............
قصتها تفصل بينها وبين خطاها
وحلمها...الذي مازال يتكئ
على جذع الانتظار...........
طوال الوقت
تحبو نحو الصبر بصمت..........حتى لايستيقظ الامل
تجرح دوما ..ولا تعلم سبب جرحها
جرحها احد اسباب غبائها
مزقت نفسها دوما
وتركت حتى ضحكتها من دون .............غلاف
لتسقط احلى الضحكات ..على تراب اليأس
قصتها قد كتبتها بشعاع الليل على بياض الحسرة
لتخاطب دوما دمعتها
ما جدوى رصف تلك الاحرف.........هل لتكون كلمه....جمله..؟؟؟؟

حياتها اشبه بالحبر
حبر تم تبذيره على صفحة من يد كاتب غبي
لا يجيد الكتابه
حياتها .........خربشه
خرساء
لا تعرف سوى ممارسه طقوس الانصات

وسرد قصه بلهاء ...........وحكايه روتينيه

.
.
بريق الماس

fairy touch · 20/August/2011

رائع بحق ...رائع بصدق .....صور شعرية مميزة ...تقييمي الخجول

بريق الماس · 20/August/2011

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch

رائع بحق ...رائع بصدق .....صور شعرية مميزة ...تقييمي الخجول

الروعه تكمن في وجودك بين ركام حروفي
احبك صديقتي

شيفرة دافنشي · 21/August/2011

التوصيف وموضعة الذات
مرة أخرى يوصف الفعل السردي بأنه مدماك الفعل الدال على الذات .. (القصة) فعل تهويمي لتضبيب الدوال التي تمحور توصيفا دقيقا للذات.. الذات التي تود على الدوام الانتظار ريثما يتم الكشف عنها.. والحقيقة أنها ـ الذات ـ تكشف عن تموضعها في محاولتها فرض الحماية ومنع الخرق .. إذ نجد ( قصتها تفصل بينها وبين خطاها وحلمها ) كاشفة عن الذات عبر فعل التفضية .. وكذا الحال مع ( وتركت حتى ضحكتها ..... من دون غلاف ) و ( ما جدوى رصف تلك الأحرف..... هل لتكون كلمة ... جملة ) إذ اللغة هاجس مفضٍ للتعريف والكشف والتعرية أمام الآخر.. وعليه يتم النص فعل التغميض عليها ـ اللغة ـ لتبقى الذات محمية باللغة منها وبالفعل السردي منه .. إنه فرض للصمت عن اللغة بها ( حبر تم تبذيره ، كاتب غبي لا يجيد الكتابة ، خربشة خرساء ) !!!!!!!!! .. بريق الماس .. الذات تتجلى وتتكشف من فعل الصمت وممارسة الخفاء أكثر منها في فعل الكلام وممارسة التجلي .. تحية لكل هذا النزف الدال على الإبداع.. كل الود لك أيتها الرائعة.