الأمين العام الشيخ الخزعلي يستقبل وفد عمداء وشيوخ عشائر النجف الأشرف ويؤيد إعتبار النجف الأشرف عاصمة للمقاومة الإسلامية
المكتب الإعلامي
إستقبل الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي اليوم الثلاثاء في مكتبه بالنجف الأشرف وفداً من وجهاء وعمداء وشيوخ محافظة النجف الأشرف .
وجرى خلال اللقاء إستعراض مواقف شيوخ ورؤساء العشائر النجفية في دعم المواقف التأريخية والوطنية المشرفة للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق .
من جهته أشاد الأمين العام سماحة الشيخ الخزعلي بالإستجابة الفاعلة للعشائر النجفية ومبادرتهم في دعوة العشائر العراقية للسفر إلى سوريا وإعلان الموقف المتضامن مع المدافعين عن المقدسات الإسلامية هناك وأن هذه الدعوة التي وجهت منهم كانت بحق إختباراً لمدى إستجابة العشائر لنصرة المقدسات خصوصاً في ظروف حساسة مثل هذه وأن الوفد الذي ذهب للزيارة هو بحق وفد تأريخي وموقفه يسجل بمداد الفخر .
وقال سماحته : بإسمي وبإسم المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق أقدم الشكر والإمتنان للعشائر النجفية وخصوصاً العشائر التي شاركت في زيارة المراقد المقدسة في سوريا لنصرة أبناءهم المقاومين هناك .
وأكد سماحته على أن النجف الأشرف مُستهدفة اليوم وأكثر من أي وقت مضى من قبل المجاميع التكفيرية الإجرامية بسبب وجود مرقد الإمام أمير المؤمنين "ع" وهو ما تؤكده تسريبات وتصريحات منهم بهذا الشأن .
فيما أثنى سماحته على فكرة تقدم بها بعض أعضاء الوفد في إعتبار مدينة النجف الأشرف عاصمة للمقاومة الإسلامية في العالم معتبراً أن ذلك إستحقاق طبيعي بسبب وجود مرقد مُلهم المجاهدين والشجعان الإمام علي أمير المؤمنين "عليه السلام" .
وأضاف سماحته : ليس غريباً على أهالي النجف الأشرف وعشائرها الكريمة هذه المواقف لأنها مدينة ذات عمق تأريخي مقاوم يستلهم مواقفه تلك من ثورة العشرين وغيرها من الأحداث التي وقف فيها أبناء النجف بوجه الغزاة والمحتلين بمختلف هوياتهم .
كما طرح الوفد الضيف فكرة تأسيس مجلس عشائري وطني مقاوم يضم كل العشائر العراقية وهو ما رحب به الأمين العام آملاً أن يكون لهذا المجلس دور فاعل ويتصدى لبيان موقف العشائر العراقية ويمثلها تمثيلاً حقيقياً في كل المناسبات وليس كما أراد بعض السياسيين لرؤساء العشائر أن يعتاشوا على فتات مصالحهم الضيقة .
فيما أهدى الوفد الضيف لسماحة الأمين العام هدية سيف ذو الفقار تقديراً لجهاده ضد الإحتلال والتكفيريين في كل المواقف والمناسبات فيما شكر سماحته هذه الإلتفاتة معتبراً أنها مسؤولية تأريخية على عاتقه لأن سيف ذو الفقار يرمز إلى الحق الضارب بوجه كل شكل من أشكال الظلم .