تحتوي المكسّرات على فوائد غذائية وصحية كثيرة، وعلى الرغم من احتوائها على دهون، إلا أنها تعد دهوناً غير مشبعة، تساعد بدورها على خفض نسبة الكولسترول في الدم، في حال استخدامها بديلاً عن الدهون المشبعة، التي تتساوى معها في السعرات الحرارية، لذا يجب الحرص في تناولها، ومنها زيت الزيتون، وزيت بذور اللفت (كانولا)، وفق مختصين نصحوا بضرورة توخي الحذر عند تناولها، إذ يكفي تناول كمية قبضة يد واحدة من المكسّرات في اليوم الواحد.
وأشارت دراسات حديثة حول التغذية، إلى أن أهمية المكسرات، تتعدى كونها عنصراً غذائياً، إلى عنصر شفائي، تسهم بما تحتويه من معادن، يفوق كل ما تحتويه أي فاكهة، مثل الفسفور المفيد لتغذية المخ والعظام، والكبريت والبوتاسيوم. فالبندق يعمل على تنشيط العمل الوظيفي للمخ والعظام في الجسم، ويسهم في شفاء الأطفال المصابين بفقر الدم الحاد، والجوز البرازيلي يساعد على تقوية جهاز المناعة ويقي من الإصابة بالسرطان، والكاجو يقي من الإصابة بمرض السكري، واللوز مفيد لعلاج السكري والسمنة. كما تحتوي بعض أصناف المكسرات على معادن مهمة، مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك، الحديد، الفوسفور، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات «ب، ب ،1 ب ،2 ب 6»، وجميع أنواعها لا تحتوي على نسب عالية من فيتامين «سي»، وتفتقر الى فيتامين «أ»، وفي المقابل غنية بفيتامين «ب»، خصوصاً الأحماض الدهنية المفيدة لتغذية الخلايا، فضلاً عن أنها تحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، ونسبة من الماء.