كتبت عن السيد الصدر المقدس عدة مقالات في سنوات مختلفة، وتكلمت عنه في ندوات عديدة، وكتبت عنه بعض الابيات الشعرية التي احتفظ بها لنفسي وأراجعها بين الحين والآخر كلما أحسست بنفسي رغبة لتذكر هذا العظيم والبكاء على نفسي التي فجعت به.
واليوم وإذ تمر 15 عاماً على فاجعة استشهاده لا زلت أتذكر تلك الأيام بأكثر تفاصيلها رغم إني لم أدون إلا القليل منها.
لازلت اذكر تلك الحيرة الكبيرة التي غلبت علينا والشعور الكبير بالضياع رغم إيماننا الكبير بأن المشروع الإلهي لا يتوقف عند وفاة أحد، ولكنه عشق الصدر الذي لا يعرفه إلا من تذوقه.
اليوم أنا حائر ماذا أكتب؟
لذا ساكتفي بالشكوى
سيدي أيها الناطق في زمن الصمت والخوف والسكوت.
سيدي أيها المغادر على عجل مخضباً بالدماء.
سيدي أيها المثقل بجراحات الاتهام والتسقيط قبل جراحات جلاوزة الطاغية.
سيدي أيها اللابس للأكفان ومصلي الجمعات.
سيدي أيها المصلح الكبير.
لا زال منهج الإصلاح متهم ودعاته تلاحقهم الألقاب المقززة والاتهامات الشنيعة و لازال البعض يقدم للناس ديناً يراعي الأذواق والأمزجة لا ديناً يصنع الإنسان!
منقوووول عن الاستاذ رشيد السراي
نقلته لحبي للسيد الصدر وال الصدر