حين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك .لم أكن امرأة بلا ثمن...لكني كنت أفضل الفرار اليك منك..على الفرار منك لسواك !و حين كنت اجادلك في الحب واماطلك في اللقاء..لم أكن امرأة عابثة ..لكن فقدانك كان يُرعبني ..فكنت أحاول الاحتفاظ بك في حياتيأطول فترة من العمر !و حين كنت أتجاهل رغبة الأمومة في داخلي .. لم أكن امرأة عاقرا ...لكني كنت أرتعب من انجاب طفل لست أنت أباه !!و حين كنت أنتظر هداياك في يوم ميلادي .. لم أكن امرأة مادية ..لكني كنت أحلم ان أقتني من رائحتك شيئا ... يبقى كالتذكار منك معي ! !و حين كنت اتفنن في طرق بابك.. واختراع الاسباب لم أكن امرأة خبيثة ..ولا ماكرة ...لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق اليك كي أستمر في الحياة ِ !و حين كنت أنزف الحروف النصوص والكتابات لك..لم أكن امرأة باحثة عن الشهرة ..ولا التصفيق ..ولاالجوائز الادبية ... كنت فقط أكتب .. كي لاينقطع آخر الجسور بيني .. و بينك !و حين كنت أتحايل على رفيقاتي باسمك .. وظرفك .. وهويتك ..ووطنكلم أكن امرأة كاذبة ...كنت فقط أحاول ان أسترك بقدر استطاعتي
لم تكن شيئا عابرا في حياتي !
وليتك كنت !
ليتك كنت !
ليتك كنت !