هل تعلم :
إن عامر توفيق المطرب العراقي ذو الصوت الجهوري والذي ظهر مؤخراً في برنامج ذا فويس، والذي إضطره شظف العيش في أحد الايام ان يبيع آلة العود ليعيش بثمنها هو وعائلته، قد تعاقدت معه ال أم بي سي لمدة اربعة سنوات للاستفادة من خبرته. هذا الذي ظل اربعين سنة في العراق دون أن يلتفت اليه أحد.
ارقى الاطباء الموجودين في لندن والسويد هم عراقيين، لم يبرعوا الاعندما سافروا خارج العراق.
العراقية زها حديد المهندسة الاولى في العالم لم تكن لتصبح بهذا الرقي لو ان ابيها مازال يسكن الموصل.
الموسيقار نصير شمة لم يكن ليكون بهذا الأبداع لو انه ظل يعيش في الكوت، ولكان الآن مقتول بحجة انه فد يوم سوى لحن للنظام السابق
جميل الخليلي عالم نووي عراقي يعمل كأستاذ ورئيس الجمعيه الانسانيه في بريطانيا ومن اشهر والمع اساتذة الفيزياء هناك لم يكن بهذا الاحترام لو انه مازال في بغداد ولكان قد أدرج على قوائم الاغتيالات
وليد الراوي مدير بلدية فيينا وبفضله أصبحت المدينة الاولى في العالم من حيث النظافة والخدمات الصحية والبلدية ولو انه ظل تحت حكم النظام السابق لأعدم ولو كان تحت حكم النظام الحالي لفصلته هيئة اجتثاث البعث
البروفيسور العراقي الجراح واللورد آرا درزي الذي ولد في بغداد، ذو الإصول الارمنيه، ووزير الصحة البريطاني الحالي، لو كان الان في العراق لكان قتل من زمان حاله حال الاطباء الي راحوا , طبعا بالنسبة لحال الرياضة وكرة القدم حدث ولاحرج مئات العقول النيرة والخبرات خارج البلد ,
هكذا يضيع العقل العراقي بين ارجل التخلف والامية التي تحكمنا منذ عشرات السنين....!