حيث تمشي بظلي خطاي
حين يصير السياج وحيد
إلى الأفق أمدُّ رؤايْ
إلى حيث تمشي بظلي خطاي
فلا تسبقيني
إلى حيث لا عمر كي ألتقيكِ،
ولا درب يمتد نحو اللقاءْ
كثيراً سأحزنُ،
حين السياجُ يصير وحيداً
فلا أنتِ عصفورة الوردِ فيه 00
ولا خافقي مغرقٌ في شذاهْ
كلانا على السهد أرخى جناحاً
وأوغل في التيهِ حتى ضاقت به الآه..
آهاً.. فآه!!
حين السياج يصير وحيداً
يمر الزمان.. على شطّ الزمانْ
أتوهُ.. كأني.. نسيمٌ يشفّ،
وجرحٌ يفيضُ
على مدّ عمري أساهْ!!
أودُّ لو أني ..على موعد لا يجيءُ..
أراكِ
على ما يثور بصمتِ الوسادةِ،
يا حلمَي
حين يصير السياج وحيدا
أكاد أجنّ على ما أعانيه،
وما ضاق في ظنوني
كأني لوحدي
حملتُ صليب الهوى
فوق ظهريٍ الكليلِ
كأني أراكِ هواي المستحيل
حين يصير السياج وحيداً
تفرُّ منا الصباحات !؟
ونغدو بعتمة ليل طويلِ؟
لماذا على العاشقينَ
ارتداءُ المنايا، وموتٌ يباغتُ
قبل الأوانِ!!؟ لماذا؟
فلا تسأليني
حين يصيرالسياج وحيداً
إلى أين يمضي بسهدي يقيني؟
و عمرُي حلمٌ إلى الوهم يمضي،
و بحارُ الهوى ضاقت ..على سفيني!
أنا الآن وهجُ للتمني
فلا تذبحيني ..
بنار الصدودِ، ..ولا تهجريني
لانك..تعيشين في الفؤادِ
تعيشين جمراً بصمت الرمادِ
حين يصير السياج وحيداً
أتوقُ لوجهٍ يشارك قلبي
جميل الأماني
ولمن يشتهي رفيف الأغاني
أحبكِ يا زهرةً في كياني!!
اذا اشعلتنا رياح القصيد
لنا موعد قادمٌ لا يغيبُ
لنا ما يثير الصبا، أو يذيبُ
لنا يا حبيبتي صفاء الأماني،
وحلو المعاني
وجمراً يغني،
قد صآآآآآآآآآآآآآآآآر
السياج وحيد