قضت محكمة جنايات الطفل في بورسعيد يوم الأحد على المتهمين " محمود كسبر 17 عام " و " علاء جمعة عزت 15 عام " بالسجن 20 عاماً و 15 عاماً بتهمة الاعتداء على الطفلة " زينة " و القائها من الطابق الحادي عشر في قضية هزت بورسعيد ومصر بشكل عام.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الحكم على المتهمين محمود و علاء جاء مخففاً لعدم بلوغهما السن القانونية وذلك بعد ثبوت تورطهما باغتصاب وقتل الطفلة " زينة " ورميها من الطابق الحادي عشر .
وتم العثور على الطفلة جثة هامدة في تشرين الثاني الماضي بعد إلقائها من الطابق الحادي عشر في العقار محل إقامتها , وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي إصابة الطفلة المجني عليها بكسور في قاع الجمجمة وفي البطن والأطراف والوجه والعنق نتيجة السقوط من علو شاهق فضلاً عما أثبته تقرير الطب الشرعي من التعدي على الطفلة جنسيا قبل إلقائها من أعلى السطح .
وأظهرت التحقيقات أن حارس العقار وصديقه استدرجا الطفلة إلى سطح العقار حيث تناوبا الاعتداء عليها وحين استغاثت وصرخت ألقيا بها من أعلى سطح العقار خشية افتضاح أمرهما.
وجرت محاكمة المتهمين وسط حالة من الاستنفار الأمني، وأحضر المتهمان تحت حراسة مشددة وسمحت القوات الخاصة لأقارب أحد المتهمين من الدرجة الاولى فقط بدخول قاعة المحكمة بالإضافة إلى فريق الدفاع.
وكانت قضية قتل الطفلة زينة هزت الرأي العام المصري بشكل عام وبورسعيد بشكل خاص نظراً إلى وحشية الجريمة وصغر عمر الطفلة وتنتشر صور زينة منذ الجريمة في شوارع بورسعيد واستحدثت صفحات للطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي.