خلاص فهمتكم
كان يجب أن تنبهنى ولاتتركنى
أحيانا على الفطره النقيه
وأحيان أخرى
لغبائى
كان عليك أن تقفل كل الأبواب
فى وجهى
وتسد كل الطرقات
ولاتترك للأمل ممرات صغيره
كى لا يتسرب إلى نفسى
وأمنيها يوما
أنك تكن الود مثلى
وما أحمل لك بين جنباتى
تركتنى لغبائى
لأقول متأخرا
فهمتكم
أفتقدك كثيرا
أفتقد تلك الليالى التى نمت فيها
يدفئنى صوتك
أحن إلى كلمة حبيبى
وهى تطير بها
إلى السماء
عندما أسمعها منها
لا تصدقنى فأنا أكذب لأتجمل
أنظر إلى السماء كل مساء
أبحث عن عينيها
فى ظل القمر
أغمض عيني كثيرا
فى محاوله منى
أن أفتحها لحظة
وأجدها مازالت معى
وأجد كل تلك الليالى
الحلم الجميل
ذهب بلا عودة
أظل أنظر الى السماء
كل ليله
حتى تشرق الشمس
فتجبرنى على الصمود
أظل صامد
أستمد
قوتى من الشمس
حتى إذا غابت
وحل المساء
أغرقنى طوفان الحنين
وآلمتنى الذكريات
وعدت أناجى القمر
مرة أخرى
أحب كثيرا
أن أ ختبئ
ليلا كى لا يرانى أحد
عاريا
من ثوب القوة
كى لا يلمح أحد
شحوب عيني
وأظل أناجى القمر
الذى غاب
غب عنى لم يعد يعنينى
ضياءك
وأعدك
أننى لم أعد أفتقدك
لأننى
أفتقدك كثيرا
ولشدة ماإفتقدتك
ما عدت
أعبأ بالإنتظار
فهمتكم
لـ طائر الوادى