الى أهلي وأبناء بلدي العراقيين
اخواني الموضوع جداً حساس ومهم أمعنوا وركزوا في معاني الخطاب
أبداء خطابي هذا الى من قال ( الشعوب على دين ملوكهم ) وطلب مني ان أوجه خطابي للحاكم قبل الشعب
أقول لهم نعم هي مقولة قديمة وتغير الحاكم يحسن من آحوال البلد وله تأثير كبير على الأمن والإمان وتطور البلاد لآن القيادة بيد الحكومة ورجال السلطة
ولكن نحن الان في زمن يمكن تغير الحاكم ورجال السلطة والمسؤولين فيه كل اربع سنوات فآنتخابات مجالس المحافظات ومجلس النواب بيد أبناء الشعب يعني ذلك آن التغير ممكن و بأيدينا وإذا كررنا آنتخاب شخص اكثر من دورة نحوله الى دكتاتور لاننا بآنتخابنا له آكثر من دورة سيوسع نفوذه ويزداد فيه حب السلطة
ورغم هذه الانتخابات فان حالنا من سوء الى أسوء !!! يا ترى لماذا
((وقفة لألقاء الضوء على الاسباب))
يا ترى ما سبب تشوه المرشحين حال وصولهم للسلطة ؟؟؟
لماذا المرشح يكون حبيبنا وقريب منا قبل الانتخابات وحال فوزه لن نراه بعدها سوى في شاشات التلفاز حيث يسارع في سرق ما يستطيع سرقته من خيرات البلد ويوؤمن حياة عائلته خارج او داخل البلد وينسى من انتخبه !! لماذا
علما أن أنعدام الثقافة وقلة التوعية وضعف التربية الصحيحة للكثير من البسطاء والطبقة تحت الوسطى لأبناء الشعب وهم الأكثر عددا جعلهم صيد وطعم سهل بيد القيادات المذهبة والطائفية سواء كانت سنية ام شيعية حيث آستغلوا بساطة عقولهم وحبهم للدين الاسلامي رغم انهم لا يفقهونه جيدا والسبب واضح لانهم غير مثقفين وغير متعلمين بالشكل المطلوب فأصبحوا بذلك أرض خصبة لزرع خططهم وأهدافهم من خلال التركيز على الولاء للمذهب وأهمية المذهب حتى وان تسبب ذلك في القتل او الكره او الحقد بين أبناء الشعب والوطن فأخذوا يركزون على العاطفة المذهبية التي أصبحت هي روح الفرقة من حيث لا نعلم ففرقوا أبناء الشعب بشكل شيعي وسني وهم اكبر شريحتين من الشعب العراقي ومع الاسف أدى هذا الى ضعف كبير في المجتمع مما أدى الى جعل المجتمع ضعيف بدرجة يسمح للإرهاب والاجندات الخارجية التلاعب بعقولهم
والكل يعلم ببساطة ان القيادات السنية تميل للدول العربية السنية ، والقيادات الشيعية تميل للدول الشيعية وبسبب كلتا القيادتين جعلوا العراق ساحة لمواجهة بين الدول السنية والشيعية مع شديد الاسف
و النتائج هي
١- ماذا تنتظرون من شعب أعتقله المحتل وأكملت عليه حكومته وأستمرت بنفس النهج
٢- ماذا تنتظرون من شعب ليس لديه ابسط حقوقه
٣- ماذا تنتظرون من شعب وجد في بلده المذهب اولا واخراً حتى وان كان على حساب الوطن وأبناء دين الاسلام الواحد سواء كانوا سنة ام شيعة حيث ومع شديد الاسف في مختلف المحافظات وفي مختلف دوائر الدولة أصبحوا طوائف ومذاهب
الم يصبح البلد محافظات سنية ومحافظات شيعية والمضحك والمخزي وزارات سنية ووزارات شيعية وغيرها كثير ...
هنا نقف ونراجع أنفسنا
كل هذه المصائب يا ترى ما الحل ؟؟ هل الحكومة هي الحل
آنا آقول
الانسان اذا غير من نفسه ونبذ كل معالم الفرقة مهما كان السبب سواء مذهبي او ديني او عرقي هنا سيكون مجتمع متوحد المبداء ولا يمكن أضعاف مجتمع متحد وهذا بيدنا نحن الشعب وينتج عن هذا المجتمع شعب قوي يمتلك روح القيادة الواحدة وإذا اتحد أبناء الشعب ورفض الاختلاف مع اخوانه مهما كانت الاسباب وأخذ من الوحدة عنوان له سيغصب الحكومة والمسؤولين على العمل بشكل صحيح لانهم سيكونون مجبرين على ذلك غير مخيرين خوفاً من هجمة الشعب عليهم .
أخواني يا اصحاب العقول يا أهل العراق الحقيقيون ان صمتنا ويأسنا هي المصيبة العظمى والحل بأيدينا فلا تستخفوا بدوركم فوالله نحن اصحاب الارض والبلد والقرار و قوتنا بوحدتنا . تفكروا بكلامي وآبدأوا بالتغيير من أنفسكم وأهليكم وتدرجوا في المجتمع أنشروا الوعي وحدوا الشعب حاربوا التمزق واجهة الطائفية لنطوي صفحة الماضي التي كلها اختلافات كفانا اختلافات قاتلة كفانا تهم بعضنا البعض كفى كفى كفى اصحوا اصحوا اصحوا اتقوا الله في عباد الله حتى يشاء الله امراً كان مفعولا قوتنا بوحدتنا والله سيكون لهذا المشروع شأن كبير ان شاء الله فان الخسران الوحيد نحن الشعب نحن آبناء الوطن نحن الذين يدفع ثمن ما يفعله السياسيين والقيادات الطائفية .
اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه