اتخاذ أصحاب القبور شفعاء ووسائط تقربهم إلى الله :
وهذا قد ذمه القرآن الكريم بقوله سبحانه وتعالى حكاية عن المشركين : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } (3) سورة الزمر
وقال سبحانه وتعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ } (18) سورة يونس
وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام : (( واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه )) ( نهج البلاغة: 3/47) .