عزا اثنين من أعضاء كتلة الأحرار السياسية، الاثنين، قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن اعتزاله الحياة السياسية الى "غضبه" لتحدي الكتلة اوامره بالتصويت بالموافقة على فقرة الامتيازات الخاصة ضمن قانون التقاعد العام.

ونقلت رويترز، عن اثنين من أعضاء كتلة الأحرار السياسية، لم يذكرا اسميهما، قولهما إن "الصدر غاضب بعد أن تحدت الكتلة اوامره بالتصويت بالموافقة على مشروع قانون يضمن لنواب البرلمان معاشات تقاعد كبيرة".

وكان عدد من نواب كتلة الاحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري قرروا الانسحاب والاستقالة من مجلس النواب، فيما قرر البعض الآخر الانسحاب من العملية السياسية وعدم المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة تضامناً مع قرار زعيم التيار مقتدى الصدر بالاعتزال جميع الأمور السياسية.

واعلن الصدر، مساء السبت (15 شباط 2014)، عن إغلاق جميع مكاتب "السيد الشهيد" وملحقاتها واعتزاله جميع الأمور السياسية، مؤكدا أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو اي منصب داخل الحكومة وخارجها، مشدداً على أن من يتكلم خلاف ذلك فسيعرض نفسه للمساءلة "الشرعية والقانونية"، في حين أبقى على 19 مؤسسة لتكون تحت إدارته المباشرة.


وكان مجلس النواب صوت في (3 شباط 2014)، بأغلبية الأعضاء الحاضرين على قانون التقاعد الموحد، فيما لاقى التصويت على الفقرة 38 و37 من القانون ردود أفعال شعبية ورسمية غاضبة اعتبرت ذلك تجاوزا على إرادة الشعب والمرجعيات الدينية.

وتظاهر العشرات من المواطنين في بغداد وعدد من المحافظات، السبت الماضي (15 شباط الحالي) ، للمطالبة بإلغاء تقاعد البرلمانيين و"إنصاف الفقراء"، مهددين بمقاطعة الانتخابات المقبلة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بشأن إلغاء تقاعد البرلمانيين، فيما اكدت بعض اللجان التنسيقية للمحافظات انها ستستمر بالتظاهر لحين إلغاء تلك الرواتب






المصدر : السومرية نيوز