أوجه كلامي لأبناء المقاومة ..
كان عطاء المقاوم في زمن الإحتلال هو في الدفاع عن هذا البلد عن سيادته عن كرامة أبناء شعبه .
والنتيجة التي تحققت أن هذا البلد إسترد حُريته وإستقلاله ، ولكن أعتقد أن عطاء المقاوم الآن ينبغي أن يكون في أن يبذل كُل جهده في أن يقف مع أبناء شعبه لتغيير حالة الفساد المالي والإداري الذي يسود كُل مؤسّسات الدولة وهذا لهُ وسائله الكثيرة من خلال المشاركة في الإنتخابات والمشاركة في العملية السياسية والمشاركة في الفعاليات السلمية .
لأني أنا أعتقد أن المقاوم هو الشخص الذي أثبت صدقه عندما ضحى بدمه من أجل أبناء وطنه ، وهذا الشخص الذي يصل إلى هكذا مُستوى وهكذا شخصية سيكون أسهل عليه وأكثر صدقاً ليصون أمانة أبناء شعبه وبلده وعشيرته ومُحافظته وأن يُدافع عن حقوقهم ،
نحن الآن كُلنا علينا أن نقف جميعاً ضد الفاسدين ضد السارقين .
أيها الأخوة ،
إذا قام شخص بسرقة شخص ما أو سرقة بيت أو سرقة حاجة فإن هذا الشخص يوصف بأشد وأتعس الأوصاف ويحاسب قانونياً وعشائرياً ويقاطع إجتماعياً ،
فما هو حال من يسرق بلداً وشعباً بكامله ؟؟!!
الشيخ قيس الخزعلي
14/شباط/2014