إن حل هذه المشكلة على أقسام متعددة:
1- التفكر العميق في مساوئ النظر إلى ما حرم الله، ومنها عدم الاستقرار والطمأنينة.
2- العزم والإرادة على ترك هذا الأمر.
3- المشارطة والمراقبة والمحاسبة.
(عليك بالأربعين حديثا)!..
أما كيف تصل إلى العزم والإرادة، فهذا ممكن عبر عدة طرق منها:
الترغيب، والترهيب، والعقل.
أخوتي في الله
إن للصلاة عامة، ولصلاة الليل خاصة، طعما لا يعرفه إلا المصلون.. وإن للقرب من الخالق لذة لم يدركها إلا المقربون.. كيف لا، وزين العابدين (ع) يناجي ربه ب (إلهي!.. ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب.. إلهي!.. من الذي ذاق حلاوة محبتك!..الخ.. اقرا المناجاة ال15
إن الوصول إلى القرب الإلهي، ولحصول لذيذ المناجاة، لا يأتي إلا بعد الجهاد الأكبر.. ألا وهو جهاد النفس، وهذا يحتاج إلى سهر وجد، وتعب وعناء.. فعندها لا يمكن لعاقل أن يستبدل تلك السعادة واللذة بنظرة محرمة زائلة!.. فضلا عن حصول اليقين الذي تدرك معه أنه سبحانه وتعالى، يراك وهو معك أينما كنت.. فعندها لا تنتهي عن المعصية؛ خوفا من النار وإنما خوفا من أن تبتعد عنه سبحانه. نسالكم الدعاء