أرتشف من سواد الليل مرارة منفاي وقهوتي..
و ترسمني الأزقة آهاتٍ صامتة
على جدران غربتي
أرتشف من سواد الليل مرارة منفاي وقهوتي..
و ترسمني الأزقة آهاتٍ صامتة
على جدران غربتي
أنه عندي الفرح صورة بنظر عميان
ظلمة و باردة وكل معنه ما بيهه
انا مثل مراة صقيل لونها
القى الوجوه بمثل ماتلقاني
كالماء ليس يريك من لون
سوى ماتحته من صبغة الالوان
العمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .!!
.. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
.. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ..
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها ..
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ..
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ..
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل ..
الْيَوْمَ وَكُلَّ يَومْ أَشْعُرُ بِكَ فِي كُلَّ أَرْجَاءِ الْمَكَانْ
َأحْضُنُ طَيْفُكَ فِي خَيَالِي مَرَااااتْ
أَتَنَفَسُ مِنْكَ كُلَّ الأَبْجَدِيَاتْ
أُنَاضِلُ مِنْ أَجْلِ أَنْ أَسْكُنَ قَلْبَكَ الْرَقِيقْ
حَنُوُنٌ أَنْتَ سَيِدِي
حَنُوُنٌ حَدَّ الْجُنُوُنْ
في غيابك الملم ورق الخريف لاشتغل به في انتظارك
أشكركم أحبتي على العزف الجميل على جدار الزمن
بين
الولج والولوج
والصدح والتصدح
والهفف والهفيف
تولد لنا أصوات ونغمات هادئه ...
سأكتب..
تمطرني الأرصفة ُ بالأسئلة
تفجّر ينابيع الوجع في خلاياي
يغفو بين أصابعي القمر..
وتنام ملء جفونها منارات الشواطئ
مستأنسةً بعينين..
أذبلهما الوسن،
وأوقدهما جمر الأجوبة..
عَلَّمَتْنِيّ اَلْحَيَاةُ ..
أَنْ لـَا أَتَعَلَّقَ بِ شَيْءٍ فَ كُلُّنَا ذَاهِبُوّنْ.
وَ إِنْ أَحْبَبْتُ .. أُحِبُّ بِ صَمْتٍ
فَ لَـا دَاعِيِ لِ اَلْجُنُوّنَ.
وَ أَنْ لَـا أَتَحَدَّثُ عَنْ كُرْهِيّ لِ اَلْبَعْضِ
فَ رُبَمَا فِيّ دَاخِلُهُمْ حُبَّـــاً فِيّ اَلْقَلْبِ يُخْفُوّنْ.
فَ مَا اَلْحَيَاةُ سِوَىْ مَطَارٌ
قَادِمُوّنَ مِنْهُ وَ مُغَادِرُوّنَ ..!