سأكتب أيها الجدار :.
أنا جروحي صارت بكد أنبياء الله
وين الكه محمد حتى يختمهن .
في كل مرة وعند كل أمسية .. نترقب ,,نتأمل ,, نبتسم ,, نرسم الاحلام ,, لعل القادم أفضل ,
ونحنٌ لانعلم بأننا نقتل كل شئ جميل بداخلنا
هموم وأهات وصرخات تسطلي تخرج من زفرات الارواح ..
اجساد هاوية .. عضام بالية ..
وجوه شاحبة .. أماني معلقة .. اللوان سوداء
صفحات ليوم جديد .. نعم أنها ستزول حتماً لكنها طبعت على كل جزء من الجسد
ونحتت عند مدخل جدار القلب .