نزف القلم شوقاً لكتابة حروف أسمك..!!
نزف القلم شوقاً لكتابة حروف أسمك..!!
لم يكن مُنصفاً ذلك القدر..
ركضتُ بمدن الهوى طيشاً..
أبحثُ عن قاضٍ في الهوى يُنصفني..
أو في الزنازين يشنقُ ذكرياتي ..
فلم يفعلْ وترك القدر ليشنقني..
سأبيح بالأنتحار علناً أمام أعتابك..
وسأبعثُ لك بالعاشقين أمام بابك..
أما تُنصفهم.......أو تحرقني..
لا تُجيب...فقلبكَ أجابني قبل أن تُجيبني..
فالينعمْ فاكَ بالصمت من الآن...
وأسهر ما تبقى من لياليك مع القمر...
أنهُ وترٌ قُطعَ من قيثارتي..
بأبتسامةٍ فاضحةٍ غطتْ وجهي
ظننتُ أن هناكَ لحناً سيؤنسني..
لكن
مضى الوقتُ وأنكسرتْ قيثارتي..
تعلمنا الحياة بأنها قيثارة لاوأتار متعددة ,, لامعنى لوتر واحد لاينبض ....
يسـألونني من أنا ؟
انا إنسـان ضاع بيت ثتايا الزمن
انا زهرة ذبلت في لحظة الم
انا شاعر فقدت ابياته الاوزان
انا الوطن الذي يبحث عن الامان
يسألونني من انا ؟
انا الشمس التي تعطي نورها للبائسين
انا القمر الذي يشع نوره بين ايادي الابرياء
انا النجم الذي يراقب للمعذبين الطرقات
انا الكون الواسع الذي ينتظر الاستقرار
يسألونني من انا ؟؟
انا الذي أُرضعت من الزمان الحرمان و الحزن
انا الذي تسرب الحزن بداخل احشائي حتي تمكن مني
انا الذي اينما ذهبت يكون الحزن معي حتي لو ضحكت الحياة لي
يسألونني من انا ؟؟
انا الذي سأكون للنائم وساده وللبائس صدرًا وللتائه عنوانًا
يسألونني من انا ، وانا لا اعرف من اكون؟؟؟
فمـن أكون يا تُرى
سطعتْ شمسُكَ في بحر السماء ولاذتْ
تلكَ الأقمارُ خَجلةً في ضفاف البحـار
تَمدُ يديها على خيالٍ عانقهُ الجمال
فَتُبصرْ حقائقٌ دفنتها آبارُ الأسـرار..
فتبدأ قصةً علّها تُسعدُ مهجتي
والقلم بجبنٍ ينهزمُ بالفـرار
عجباً لقلبكَ وعجباً لعجائبهِ
أيها القلم الأ تؤمنُ بالأقـدار؟؟
يُلهمني ذلكَ الراقدُ في سجون الذكرى
يسرحُ خيالي كطيرٍ هجرتهُ الأطيـار
يكتبني ويرسمني ألف جرحٍ وجرحٍ
وأنا أجازيهِ بقصرٍ خارجاً عن الأسوار..
على شواطيء روحك هدأتْ سفينةُ الفؤاد المضطربــة
حب إدمان ....؟
لا أستطيع أن يمر يوم دون أن أكحل ناظري بنور إشراقات وجهك الصبوح ؛
حبي لك هو إدمان فاق إدمان كل المدمنين ؛
لكم أشتاق إلى لقاكِ ؛؛
وحين ألقاك وأجلس بين يديك ِ أشعر بكياني يحلق في فضاء آخر !
لا أدري حينها أي قشعريرة سعادة تنتابني ؛ وأي طيف سرور يتجاذبني ؛
أتمنى ألا تأتي لحظة فراقك