سأل أحدهم شخصــًا لماذا هو في مستشفى المجانين، فحكى لي قصته:
"تزوجت بأرملة لها بنت عمرها 25 سنة و صارت الأمور بيننا نحن الثلاثة
على أحسن ما يرام الى أن زارنا الوالد الله هداه.
فقد أعجب الوالد بربيبتي ( بنت زوجتي) و تزوجها
فصارت ربيبتي التي هي بمثابة إبنتي زوجة أبي
وبلتالي في مقام أمي مما جعل زوجتي هي الأخرى تصبح
في مقام جدتي والأمر لم يتوقف عند هذا الحد،
فقد رزق الوالد بطفل من زوجته أي ربيبتي
فأصبح لي أخ أصغر لكنه في نفس الوقت حفيد زوجتي
أي في مقام حفيدي وبذلك صرت جد أخي و في مقام الأب
بالنسبة لوالدي صار الوالد يناديني يابوي.
أما زوجتي فهي حماة أبي و بذلك صرت أيضا صهر أبي
يناديني ياعمي لما يبغي يدلع .. المصيبة أنني أنا الآخر رزقت بطفل
و عندما كنت أحاول أن أحدد صلة القرابة التي تربط ابني بأخي لأبي
وجدت أن ابني هو خال عمه (أي خالي أنا أيضا نوعا ما)
و لا زلت أفكر حتى وصلت إلى هذا المكان
و كل من حدثته بقصتي يتهمني بالجنون !!
:33 (3): :33