إن غيرة الزوجة على زوجها نابعة من حبها له !! وَشَر الحب ما قتل !! والواقع الذي يفرض نفسه ترى الزوجة إن زوجها مُختَطف من قبل إمرأة أخرى دخلت الى حياته من خلال العمل ومهما تحاول أن تبررلنفسها انه شريك حياتها ولا ينظر الى اخرى ! يردُ عليها وازعٌ في داخلها ليقول لها انه مع زميلته تبتسم له ويبتسم لها ويكلمها برقة وهي متفرغة له وقد تكسبه اليوم او غد !! حوار الزوجة هذا بين عقلها وقلبها اللذان يبرران لها وبين عاطفتها التي تُحذرها منها !! هذا مأختصرته لكم .
كان هذا حديثي عن الزوجة وقد يصل الى خلاف بينهما لا تحمدُ عقباه !! فأنا لاأوقع أي لوم على الزوجة ! بل على الزوج الذي يجب عليه وجوباً حتمياً اذا كان حريصاً على زوجته ان يحافظ على علاقة الحب والحنان ويربط قلبه بقلبها برابط الرومانسية على ان تكون نابعة مما يكنه لها من الاعجاب بها عن سواها مهما كان جمالها وعذوبتها ومنطقها وان يكون متسامحاً معها هادئاً امام ثورتها ويعالج المواقف بعقله لا بعاطفته وان لا يمازح زوجته بذكر محاسن زميلة العمل وإنما الزوجة هي في المقام الاعلى والمثل الاسمى عنده !! على ان تكون حقيقة لا تغطية لوقوع ما تخشاه الزوجة !!
(( إن الاسلام اعطى للرجل الزواج باربع زوجات على ذمته ولكن من يُقنع زوجة بان تكون لها ضرة ))