كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يتبع العديد من الاساليب في رفع مكانة المرأة واعلاء شأنها ويتضح ذلك من الافعال حتى يغرس محبة المرأة في قلوب الناس وكان يحثهم على المساواة بين الذكور والاناث من اولادهم في التربية وحسن الاخلاق والفضائل الحسنة وفي المطعم والمأكل والملبس وقد بين عليه الصلاة والسلام في وصاياه واحاديثه الشريفة التي يوصي بها الى حسن المعاملة حيث يقول صلى الله عليه وسلم ( من كانت له انثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله الجنة ) كما ضرب لنا عليه الصلاة والسلام اروع الامثلة في مجال العلم وهو يحض المسلمين على تعليم الاماء الواتي لايهتم بهم احد فقال ( أيّما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها ’ وأدبها فأحسن تأديبها ’ ثمّ أعتقها وتزوجها فله أجران ) وكان عليه الصلاة رحيما وعطوفا حتى بالاطفال من الاناث وهو يؤم الناس بالصلاة ففي الحديث السريف (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب فاذا سجد وضعها واذا قام حملها ) وهي دروس حقيقية علمها لنا عليه الصلاة والسلام حتى نحسن الى المرأة ونعلي من شأنها وقدرها لانها الام والمربية والمعلمة هي من تسهر الليل وتضحي بسعادتها حتى تربي ابناءها .