ـ السيرة النبوية، لا غنى عنها لفهم القرآن، ولا غنى عنها لفهم الحياة.
ـ السيرة النبوية، هي أدق ما كُتب عن إنسان : أعظمُ ترجمة، وأجملة قصة، وأصدق رواية، وأكرم تجربة، وأمثل أنموذج لدعوات النهضة في كل زمان ومكان .
ـ السيرة تقول لك ـ عمليًا ـ إن مع العسر يسرًا، لا تحزن إن الله معنا، النصر مع الصبر، العاقبة للمتقين، الدائرة على المجرمين، فسيكفيكهم الله، إنهم يمكرون، ويمكر الله ُ، والله خير الماكرين.
ـ حدثنا رجلٌ إسباني قائلاً : "لقد أسلمتُ لما قرأتُ السيرة النبوية".
ـ السيرة تقول: لا تتعجل النصر، فإن الثمرةَ لا تحلولي حتى تستوفي نضجها.
ـ السيرة تقول: إنما الـمَجد لأصحاب الهمم العالية، فلا تزال الهمم العالية تصبو إلى الفوز، حتى تجوز قصبات السبق .
ـ سترى في السيرة النبوية كيف تتجسد الحكمة في شخص، وتتحرك الأخلاقُ بين الناس رجالاً .
ـ من الأمثال التي تنطق بها السيرة : كن عضوًا في جماعة الأسود، ولا تكن قائدًا لجماعة النعام .
ـ الإخلاص وهو السر الوحيد وراء خلود الأعمال والتجارب .
ـ السمة الغالبة في مَن آمن وهاجر وجاهد هي التجرد ، والسمة الغالبة في مَن آوى ونصر وأنفق هي الإيثار، وكلاهما ـ أي التجرد والإيثار ـ هما الزراعان اللذان كان يبني بهما رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
ـ الجهد الذي بذله أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ للإسلام، يفوق الجهد الذي بذلته جماعة الصحابة قاطبةً.
ـ الضائع الهالك من هزمه عدوُه هزيمةً نفسية، أي هزيمة دون قتال !
ـ كثيرًا ما ننسى أن المعركة بين الحق والباطل، معركةٌ بين السماء والأرض !
ـ حياة الإنسان قصيرة جدًا ، لكنها تطول في ذاكرة البشرية بمقدار ما قدم للبشرية
ـ مهما قدمنا وبذلنا فنحن عيالٌ على الصحابة، فالعمل هو العمل، ولكن القلب غير القلب، والسعيدُ من جمع بين جنبيه فضائلَهم
ـ " عالمية الإسلام"، " شمولية الإسلام "، " وسطية الإسلام"، "واقعية الإسلام"... كلها دروس بديهية في السيرة النبوية.
ـ محاور السيرة النبوية : سيرة الفرد ثم سيرة الجماعة ثم سيرة الدولة.
ـ الأحداث الكبرى في السيرة؛ أربعةٌ ، لا يعدلها شيء : نزول الوحي، والهجرة، وبدر، وصلح الحديبية
ـ الذين يزرعون أقل بكثير من الذين يأكلون، غير أن فضل الزارع على الآكل كفضل الشمس على الأرض، فتأملْ فضلَ الصحابة على من سواهم!
ـ حينما تدور رحى الحرب، ويلوذ المؤمنون بأستار الله؛ فإن النتائج المنطقية غالبًا ما تغيب في مثل هذه الحروب .
ـ إن اللبنة الأولى في مشروع إعادة المجد الإسلامي؛ يتمثل في ضرورة الفهم السليم للإسلام . فلن ينصر الإسلامَ مَن اختل فهمه فيه، ولن ينشر الإسلامَ مَن أخذ ببعض الكتاب وكفر ببعض، بل الناصرون هم الذين يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ، وفهموا الإسلام فهمًا شاملاً، منهجًا للحياة، ودستورًا حاكمًا، وشريعةً قائمة.
ـ النفوس الجبانة هي أكثر ُالنفوسِ المتجرئة على الله . والمترفون لا يقيمون حضارة. وصنفان لا تُجدي معهما أحكامُ الله : المترددون والغافلون. فأحكام الله يجب أن تُأخذ بيدين: يدٌ جادة وثّابة، ويدٌ ذاكرة متدبرة : "خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

المصدر : موقع رسالة الإسلام

________