صديق نشيط
تاريخ التسجيل: December-2013
الدولة: العراق_البصرة
الجنس: أنثى
المشاركات: 250 المواضيع: 4
التقييم: 82
مزاجي: رايق
أكلتي المفضلة: السمك
موبايلي: Nokia N79 ,Galaxy SII
آخر نشاط: 6/March/2014
الاتصال:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس مثنى
لا توجد قواعد ثابتة فى التعامل مع الآخرين، ولكن هناك قواعد عامة وخطوط عريضة قابلة للتغيير والتكيف وفق الظروف، وعادات المجتمع الذى نعيش فيه، وردا على تساؤلات القراء حول كيفية التصرف فى مواقف معينة، سأحاول الإجابة قدر الإمكان بشكل يرضى فضول القراء..
السؤال الأول، من شريف، حول هل يجب أن يترك مقعده للسيدات فى المواصلات أو الأماكن العامة المزدحمة؟
الإجابة هى، ليس من المتوقع من الرجل أن يتخلى عن مقعده لأى سيدة إلا إذا كانت مسنة أو حاملا أو تحمل طفلا على يديها أو محملة بأشياء ثقيلة. غير ذلك فإن أى رجل عمل لساعات طويلة من الطبيعى أن يكون هو أيضا مرهقا مثله مثل أى سيدة عائدة من ساعات عملها وتستقل المواصلات العامة. ولكن فى كل الأحوال إذا أراد أن يعرض مقعده على أى سيدة فهو حر فى هذا السلوك، وهذا الأمر ينطبق على السيدات أيضا يجب أن يتخلين عن مقاعدهن للمسنين من الرجال والنساء والحوامل أو المحملات بأشياء ثقيلة. لكن الأمر يختلف بالنسبة للأطفال الأولاد والبنات على السواء يجب أن يتعلموا القيام لمن هم أكبر سنا والتخلى لهم عن مقاعدهم سواء فى المواصلات أو الأماكن العامة.
السؤال الثانى من عبد السلام أحمد شريف، هل نطبق قاعدة النساء أولا دائما، وماذا عن المصاعد المزدحمة؟
بالنسبة لهذه القاعدة تنطبق إذا كنت ترافق سيدة كالآتى: عادة ما يمشى الزوجان جنبا إلى جنب، والسيدة تسبق الرجل عند الدخول إلى المطعم وتتبع هى الجرسون أولا إلى مكان الجلوس. ولكن هناك حالات يسبق فيها الرجل السيدة وهى: إذا كانوا يسيرون على أرض غير ممهدة ومن الممكن أن يعرض عليها المساعدة ويمسك يديها إذا كانت زوجته أو خطيبته أو تمت له بصلة قرابة.
يسبق الرجل السيدة ليفتح لها باب السيارة لتدخل وكذلك يسبقها فى النزول من السيارة ليفتح لها الباب للنزول، إلا إذا كانت فى عجلة من أمرها وتريد النزول بسرعة. كذلك يسبقها فى نزول السلم أو إلى مكان منخفض أو من المواصلات العامة لمساعدتها على النزول إلا إذا رفضت هى مساعدته.
أما بالنسبة للمصاعد المزدحمة فالقريب من الباب يخرج أولا سواء كان رجل أو امرأة، أما فى مصاعد المنازل أو إذا كان المصعد غير مزدحم ولا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص أو اثنين فقط فعادة تسبق المرأة الرجل.
أما السؤال الثالث من داليا، وتقول تجد نفسها معظم الوقت فى مواقف محرجة بسبب خجلها وعدم قدرتها على بدء محادثة أو الاستمرار فيها لوقت طويل.
أولا يجب أن تحاولى قدر الإمكان الإلمام بقدر من المعلومات العامة التى يحب الجميع التحدث فيها مثل الفن والرياضة والموسيقى، خطوط الموضة أو تكونى أكثر عمقا وتكثرى من قراءة الصحف للإلمام بالأحداث المحلية اليومية فربما تبدأى حديثك بتناول جريمة مثلا يتحدث عنها الجميع أو مشكلة عامة مثل أنفلونزا الخنازير أو قضية رأى عام.
وإليك بعض النصائح لاستمرار المحادثة: لا تسألى أسئلة يمكن الإجابة عنها بنعم أو لا، دائما اسألى أسئلة مفتوحة تعطى لمن أمامك الفرصة ليعبر عن رأيه، وخلال حديثه من الممكن أن تلتقطى الخيط وتفتحى مجالا جديدا للحديث. لا تخافى من فترات الصمت بينكما بل على العكس فكرى فى شىء لطيف أو موضوع عام للحديث. ولكن فكرى قبل أن تتحدثى فالكلمة مثل الطلقة إذا انطلقت لا يمكن استردادها. لا تستخدمى كلمة أنا كثيرا خلال الحديث وكما قال سقراط ، "لا تقول أنا أفكر فى.." بل قول " ماذا تعتقد فى كذا؟..." وذلك سيعطى انطباعا لمحدثك بأنك مهتمة بالحديث معه. وسيتذكرك دائما بأنك مستمعة جيدة ولا تحتكرى المحادثة لنفسك. بالطبع يمكنك الحديث عن نشاط خاص تزاولينه أو موضوع اطلعت عليه واسألى محدثك عن رأيه فى ذلك.
شكرا لطرحك هذا الموضوع