متى نتعلم الدرس
عاد الاشرار من جديد يفجرون سياراتهم وعبواتهم الجبانه في جسد العراق المجروح وشعبه الحزين لكي يزيدوا جراحاته وألامه وحزن شعبه الذي لم يخلع الجلباب الاسود منذ عقود!!
عادوا متعطشين الى اراقه الدماء ومنظر الجثث وهي تفترش الارض دون رحمه منهم ومن حكومتنا التي تقف موقف المتفرج من هذه المذابح لاتعرف ماذا تقول وماذا تفعل .. الجميع مازالو في حواربائس من سيكون وزير الداخليه ومن سيكون وزير الدفاع ...!!!!
عاد الاوغاد من جديد يقتلون ابناء شعبنا وابناء مدينتنا 307 بين شهيد وجريح في كل العراق بيوم واحد ... ولا احد يقبل ان يقول الحقيقه ولااحد يكشف القتله ؟؟ لااعلم لماذا الخوف منهم ؟ اين بيانات الحكومه اين وزاره الداخليه اين جهاز الشرطه؟
لماذا لاأحد يقبل بان يقول ان البعثيين ومن حالفهم من الاشرار هم من يقتلون الابرياء؟ ولماذا لاتقف الدوله بوجوههم ؟؟ ولماذا لاتحاسبهم ؟
كان على الحكومه ان تقيم المحاكم العلنيه واتخاذ العقوبات القضائيه بحقهم والا فهذه النتيجه ياشعبنا الجريح في كل مناسبه 14 رمضان و8شباط وغيرها من المناسبات التي سودت تاريخ العراق وحولته الى تاريخ دموي ؟
نحن ايضا مسؤولون عما حصل فمازال الحس الامني غائب عن مجتمعنا ومازال الناس لايعلمون اننا في وضع حرب مع المجرمين والقتله مازلوا يستهدفون الابرياء وعلينا ان ناخذ كافه التدابير ؟ بعد ان يأسنا من جهاز الشرطه المحلي وتعامله السلبي مع الناس ؟ وبؤسه وقله خبرته ؟
مازالت ساحه العامل مكتظه بالناس والعربات تملا الطريق بل ومازال الطريق مغلق في ساحه العامل بسبب البسطيات والبائعين المفترشين الارض دون حل ؟ وكان على الحكومه المحليه ان تخصص لهم سوق خاص في المدينه وتنظم المرور بشكل صحيح ؟
حكومتنا تتحمل الجزء الاكبر من الخروقات الامنيه وعليهم ان يعلنوا فشلهم بدلا من الشجب اليومي للاحداث والنوم في الغرف المبرده والردهات المحصنه ؟
الهم العن القتله والظالمين وكل من سولت له قتل الابرياء في شهر الصيام