أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال زيارة مفاجئة أمس إلى مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بعد إعلان الحكومة السيطرة على عدة مناطق في المدينة، والتلويح باقتحام الفلوجة، دعم المحافظة بالمال لإعادة إعمارها وتدريب مسلحي عشائرها.. في وقت قتل 22 عسكرياً في هجمات متفرقة، وقعت خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وزار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يرافقه وزير الدفاع سعدون الدليمي، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض، مدينة الرمادي، وأعلن عن سلسلة من الخوات التلطيفية للتودّد لعشائر الأنبار.وبحسب ما ذكر مسؤول في رئاسة الوزراء، تفقّد المالكي قيادة عمليات الأنبار في الرمادي، و«اطلع على سير العمليات العسكرية».
ووعد المالكي العشائر بتنفيذ مطالبهم، موضحاً أن مسلحي العشائر «انتصروا على مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام بتكاتفهم».
وأعلن رئيس الوزراء العراقي تخصيص 100 مليار دينار (نحو 83,3 مليون دولار) لإعمار محافظة الأنبار، وتدريب أبناء العشائر من أجل حماية المحافظة وسحب الجيش إلى ثكناته. كما أعلن قرارات تقضي بتعيين أكثر من عشرة آلاف شخص من أبناء العشائر في محافظة الأنبار في الوظائف المدنية والعسكرية.
وشككت كتل سياسية في قدرة الأجهزة الأمنية على تنفيذ عملية الاقتحام المقررة لمدينة الفلوجة، حيث تعهدت الحكومة العراقية بإتمامها في مهلة انتهت صباح اليوم الأحد.


المصدر:بغداد- البيان والوكالات