تشكل فكرة التقدم بالعمر، وظهور معالم الكبر، كابوسا مزعجا لدى البعض،
ويحاول الناس دائما الهروب من هذه المرحلة، سواء من خلال التغيرات بالمظهر، أو أسلوب الحياة بالكامل، دون أن يعلموا أن لكل مرحلة جمالها.
تقول الدكتورةشيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى
"لكل عمره جماله ومميزاته الخاصة، لذلك يجب أن نهدم كل المعتقدات الخاطئة التى تؤكد على أن بعد وصول الفرد إلى سن الخمسين، يكون قد وصل الى مرحلة اليأس".
تتابع: ولا يعنى هذا أن يحاول الفرد أن يتصابى أو يتسم بأفعال وتصرفات لا تلائم سنه،
حتى يظهر فى سن أصغر من سنه الحقيقى، إنما يعنى أن يحاول كل فرد الاحتفاظ بجمال عمره الذى يلائم شخصيته،
سواء كان الوقار والخشونة بالنسبة للرجال، أو كان الرقة والحنان والعذوبة بالنسبة للسيدات.
فهناك اهتمامات أخرى يمكن أن يفعلها كل من تقدم فى السن تجعلهم يحبون هذه المرحلة العمرية، مثل القراءة،
وممارسة الأنشطة الخيرية، والاشتراك فى الندوات الفنية والثقافية، والمنتديات التى تجمع بينهم،
حتى يستمتعوا بأوقاتهم ويدركوا جماليات هذه المرحلة العمرية، ويلجأوا إلى التغير الداخلى قبل الخارجى.