أثار اكتشاف مجموعة من العلماء الأوكرانيين لكويكب ضخم قد يصطدم بالأرض في عام 2032 قلق العديد من دول العالم، وكانت الحكومة الروسية قد كلفت وكالة الفضاء في البلاد بمراقبة الكويكب وتحدثت عن إمكانية استهدافه.
ويقول الخبراء “إن الكويكب الذي اكتشفه خبراء المرصد الفلكي في شبه جزيرة القرم يبلغ طوله 410 أمتار وهو يسير بسرعة 9.93 كيلومتر في الثانية، ومع أن احتمال اصطدامه بالكرة الأرضية لا يتجاوز نسبة واحد على 63 ألفا، إلا أن الاصطدام سيكون من القوة بحيث يعادل تأثيره انفجار 2.5 ألف قنبلة نووية في آن واحد.
ووُضع الكويكب الذي لاحظه أحد الباحثين الأوكرانيين صدفة، على رأس قائمة الكويكبات الخطرة التي قد تصطدم بالأرض خلال المائة سنة القادمة. وأوضح العلماء الأوكرانيون للصحفيين أن قائمة الكويكبات الخطرة تتضمن أجراما سماوية يزيد طولها عن 150 مترا، لكنهم أشاروا بهذا الخصوص إلى أن نيزك تشيليابينسك الذي سقط في مقاطعة تشيليابينسك الروسية في فبراير/شباط الماضي، ألحق أضرارا جسيمة رغم أنه أقل حجما بكثير.
وأكد خبراء من مراصد في إسبانيا وإيطاليا وروسيا الاستنتاجات التي توصل إليها العلماء الأوكرانيين.
في الوقت نفسه تجدر الإشارة إلى أن الكويكب الذي يهدد الأرض عام 2032 أصغر بكثير من النيزك، الذي يقول العلماء أنه اصطدم بالأرض منذ 65 مليون سنة وتسبب بانقراض الديناصورات.