تم الاعلان عن وفاة نعيمة التونسية بعد ان فشل المسعفين فى محاولات انعاشها بعد معاناتها من مرض السل بعد ان سقطعت مغشى عليها اثناء حفلة للاسرة احتفالا بابنتها .وعلى الرغم ن قدوم سيارة الاسعاف سريعا الا ان كل محاولات اسعافها بائت بالفشل ليتم الاعلان عن وفاتها وقد اكد طبيب العائلة حالة الوفاة نتيجة لازمة قلبية وعلى الفور شرعت العائلة فى الاعداد لمراسم الدفن ونقلها زوجها الى عين جلولة بناء على طلب ابيها لدفنها هناك .
وهو بالفعل ما حدث حيث نقلت الى عين جلولة وحضرت الغاسلة وغسلتها وطهرتها بماء ساخن بعد ذلك كفنتها ولفتها بقطعة قماش بيضاء وأحضر والدها المقرئين الذين تلوا عليها ما تيسر من آيات القرآن الكريم. وفي ظهر اليوم التالي وضعت جثة نعيمة فوق النعش ومن حسن حظها أن يوم دفنها كان يوم جمعة فأخذوها إلى جامع عين جلولة لتنال ثواب صلاة الجمعة.
وهنا بدأت الحياة تدب فى جسد نعيمة حيث لاحظ الإمام الذي شرع في أداء صلاة الجمعة وأثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية وماهي إلا لحظات حتى جلست نعيمة القرفصاء وهي فوق النعش ثم همت بالنزول منه فأسرع زوجها نحوها واحكم لفها كي لا تتعرى وساعدها على النزول وتعالت هتافات المصلين . بينما اصيب البعض بالدهشة وقام البعض الآخر بالهرب من شدة الخوف خرجت نعيمة تمشي على قدميها.
سبحان الله يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي