متورط أنا بك حد الجنون والهذيان ... فكم يلزمني من أوراق لا تحترق بحروف الحب وهي تكتب عنك ... وكيف لي أن أعيد ترتيب أفكاري المتبعثرة كلما أقحمت نفسي بمواجهة محمومة بعينيك ... وأنا في كل مرة أظل مرتعشا حد الارتباك بتفاصيل أنوثتك الطاغية في الفتنة والحسن ... وتندهشين من بعد ذلك كله بحال رجل يخشى على نفسه من عشق النساء