إذا قلت ُ ما الإسلام ُ قال التخلف ُ !
فوأسفا من وصفه ِ الوصف ُ يأسف ُ
ويا أسفا إذ ذلك الوصف وصفنا
فكيف َ أعادينا ومن ليس ينصف ُ ؟
يعبيون ضعف َ الدين ِ والضعف ُ منهم ُ
ولكن ْ كذا عذر ُ الفتى حين َ يَضعف ُ
ظُلمنا ولم نَظلم ْ ورحنا ولم ْ نعد ْ
قُتلنا ولم نَقتل ْ وبالذّل ّ ِ نُعرَف ُ
لحى الله ُ قوما ً لطّخ َ الدين َ عارُهُمْ
بهم ْ صار َ موصوفا إذا صار َ يوصف ُ
وما ذنب ُ دين ٍ قد أعزّ َ ذليلهم ْ
ومنذ ابتغوا من غيره ِ العز ّ أُتلفوا
وكيف افتخاري اليوم لو قلت ُ مسلم ٌ
وفي ها هنا موج ٌ لفخري َ يجرف ُ
تذكرت ُ مجدا ً لست ُ أقدر ُ نيله ُ
لأني بلا سيف ٍ سوى الدمع أذرف ُ
أرى المجد َ حقا ليس يخلف ُ وعده ُ
إذا جاءه ُ طلاّب ُ مجد ٍ وقد وفوا
لمن أخطروا أرواحهم فنفوسهم ْ
إلى حتفها تواقة ٌ تتلهف