ألقت مصالح الامن الوطني بالوادي، الخميس، القبض على 15 عنصرا ممن ينتمون للجماعة الدينية المعروفة باسم جماعة الدعوة والتبليغ، وهي جماعة غير معتمدة وطنيا، ومركزها الدولي بدار الامام بنيودلهي الهندية.
وحسب مصادر امنية، فإن قوات الشرطة اثر تلقيها معلومات عن عمليات ملاحقة ومتابعة لتحركات هؤلاء الذين من بينهم 7 يحملون الجنسية المغربية، واعمارهم بين 26 و75 سنة، دخلوا للجزائر جوا بطريقة نظامية، وانضموا للمجموعة الجزائرية التي تضم 8 افراد اعمارهم بين 40 و50سنة، وينحدرون من ولايات برج بوعريريج سطيف، قسنطينة، عنابة، وبسكرة، وتبسة، والوادي.
وقام هؤلاء باقامة حلقات دينية بعدد من المساجد بالولايات المذكورة، قبل ان تتلقى بشأنهم مصالح الامن معلومات لتقوم بملاحقتهم، وتم توقيفهم مباشرة فور وصولهم لولاية الوادي، بمسكن في حي النجار بعصامة الولاية.
وبعد الاستماع اليهم بشكل منفرد على مستوى الضبطية القضائية بامن الولاية، اكد هؤلاء في مجمل حديثهم ان نشاطهم دعوي ولا علاقة لهم بالسياسة، الا ان مصالح الامن انتابتها شكوك في تواجد عناصر مغربية ضمن المجموعة التي قصدت الجنوب، في وقت تشهد فيه المنطقة حراكا مهما واوضاعا تتطلب اليقظة المستمرة. وقد وجهت لهم تهم إلقاء دروس والمشاركة بها، دون رخص مسبقة من الجهات المختصة ممثلة في قطاع الشؤون الدينية.
وتم تحويلهم على الجهات القضائية بمحكمة الوادي، بالتهم المذكورة حيث امر وكيل الجمهورية بإيداعهم جميعا الحبس المؤقت.
وتعد هذه المرة الاولى التي يتم فيها ملاحقة وتوقيف عناصر من هذه الجماعة، التي تتنقل بين الدول الافريقية ومركزها الدولي بالعاصمة الهندية، لما تعتبره نشر الدعوة الاسلامية والتعاليم الدينية المعتدلة.
للاشارة فإن جماعة الدعوة والتبليغ تأسست عام 1926، أي قبل سنتين من تأسيس تنظيم الإخوان المسلمين الدولي، وكان مؤسسها وأول أمير لها محمد الياس، ثم ابنه محمد يوسف ببنغلاديش، ثم انتقلت إلى العالم الاسلامي ببكستان والهند، ثم انتشرت بشكل سريع في العالم العربي والاسلامي خاصة بمنطقة المغرب العربي بكل من الجزائر والمغرب.
ألقت مصالح الامن الوطني بالوادي، الخميس، القبض على 15 عنصرا ممن ينتمون للجماعة الدينية المعروفة باسم جماعة الدعوة والتبليغ، وهي جماعة غير معتمدة وطنيا، ومركزها الدولي بدار الامام بنيودلهي الهندية.
وحسب مصادر امنية، فإن قوات الشرطة اثر تلقيها معلومات عن عمليات ملاحقة ومتابعة لتحركات هؤلاء الذين من بينهم 7 يحملون الجنسية المغربية، واعمارهم بين 26 و75 سنة، دخلوا للجزائر جوا بطريقة نظامية، وانضموا للمجموعة الجزائرية التي تضم 8 افراد اعمارهم بين 40 و50سنة، وينحدرون من ولايات برج بوعريريج سطيف، قسنطينة، عنابة، وبسكرة، وتبسة، والوادي.
وقام هؤلاء باقامة حلقات دينية بعدد من المساجد بالولايات المذكورة، قبل ان تتلقى بشأنهم مصالح الامن معلومات لتقوم بملاحقتهم، وتم توقيفهم مباشرة فور وصولهم لولاية الوادي، بمسكن في حي النجار بعصامة الولاية.
وبعد الاستماع اليهم بشكل منفرد على مستوى الضبطية القضائية بامن الولاية، اكد هؤلاء في مجمل حديثهم ان نشاطهم دعوي ولا علاقة لهم بالسياسة، الا ان مصالح الامن انتابتها شكوك في تواجد عناصر مغربية ضمن المجموعة التي قصدت الجنوب، في وقت تشهد فيه المنطقة حراكا مهما واوضاعا تتطلب اليقظة المستمرة. وقد وجهت لهم تهم إلقاء دروس والمشاركة بها، دون رخص مسبقة من الجهات المختصة ممثلة في قطاع الشؤون الدينية.
وتم تحويلهم على الجهات القضائية بمحكمة الوادي، بالتهم المذكورة حيث امر وكيل الجمهورية بإيداعهم جميعا الحبس المؤقت.
وتعد هذه المرة الاولى التي يتم فيها ملاحقة وتوقيف عناصر من هذه الجماعة، التي تتنقل بين الدول الافريقية ومركزها الدولي بالعاصمة الهندية، لما تعتبره نشر الدعوة الاسلامية والتعاليم الدينية المعتدلة.
للاشارة فإن جماعة الدعوة والتبليغ تأسست عام 1926، أي قبل سنتين من تأسيس تنظيم الإخوان المسلمين الدولي، وكان مؤسسها وأول أمير لها محمد الياس، ثم ابنه محمد يوسف ببنغلاديش، ثم انتقلت إلى العالم الاسلامي ببكستان والهند، ثم انتشرت بشكل سريع في العالم العربي والاسلامي خاصة بمنطقة المغرب العربي بكل من الجزائر والمغرب.