الفن المعماري
المجتمع المدني يمثل أسلوب حياة ونمطاً معيشياً معيناً ونسقاً اقتصادياً، وبناءً اجتماعياً، وبنية ثقافية محددة، وهو في مقابل المجتمع البدوي او الزراعي، اي انه حالة اجتماعية متطورة، وحالة حضرية تمثل تفاعل الإنسان مع الطبيعة وسيطرته عليها، وشيوع نمط من العلاقات الاجتماعية يختلف عن الحياة في البادية او القرية .
واهم مظاهر المجتمع المدني هو التطور التكنولوجي ، والتقدم في مجال الصناعة ، وشيوع العلاقات الاجتماعية الثانوية، وأهم ما يميز المجتمع المدني تطور التجارة والخدمات، والانتماء إلى المدينة، في مقابل الانتماء الى القبيلة والعشيرة في المجتمع البدوي.
إن العمارة هي الفن المسكون ، والعمارة فن يشمل تخطيط المدينة، ميادينها، شوارعها، اسواقها، بناء البيت، نمط السكن بناء على الظروف المناخية و العوامل الإقتصادية و عادات و تقاليد المجتمع واحتياجات الفرد ومن ثم المجتمع و متطلباته العصرية.
العمارة : تشمل العديد من أنواع الفنون و كذلك العلوم .
للإلمام بدراسة العمارة و أصولها يتوجه الدارس لمعرفة تاريخ الفن المعماري و كذلك التشكيلي عبر العصور المختلفة من خلال دراسة دقيقة لمختلف حضارات العالم , و دراسة فن التصميم المعماري الخارجي و الداخلي , ودراسة الفن التشكيلي و التعبير الحر و كذلك التصوير والتلوين بأنواعه هى عناصر هامة تساهم في تشكيل الشخصية المعمارية.
نتطرق في دراسة العمارة الى دراسات في علم الإجتماع و كذلك علم الإنسان و العلوم البيئية وعلوم حسابية و كذلك علم إدارة المشروعات و هو من أهم العلوم و أكثرها تعقيدا.
العملية التصميمية تبدأ عادة بالآتي :
1- تحديد موقع التصميم :
أ ) محددات الموقع الرأسية و الأفقية :
المحددات الرأسية : تتمثل في كل عنصر رأسي يحيط بموقع التصميم مثل المباني و أعمدة الإنارة و النصب التذكارية و الكباري.
المحددات الأفقية : تتمثل في العناصر الأفقية المحيطة بالموقع أو تمر به مثل المحاور الرئيسية و الشوارع الفرعية.
ب ) محددات الموقع الطبيعية و الصناعية :
المحددات الطبيعية : تتمثل في الأشجار و أى مسطح مائي قد يوجد حول الموقع أو يمر به.
المحددات الصناعية : تتمثل في المحددات من صنع الإنسان كالتماثيل و علامات المرور و النوافير و غيرهم.
2- تحديد وظيفة المشروع و الغرض منه .
3 – دراسة متطلبات العصر الحديث و كيفية تطبيق أحدث الطرق المعمارية و الإنشائية .
- الفن المعماري...صور بالأبيض و الأسود