مقــــــــــــادير
مقادير يا قلبي العنـــــــــــا مقادير
مقادير وش زنبي أنا مقادير
بغيابك يا حبيبتى رأيت إنكسارالحلـــــــم
وغبت عن الوعى مرة أخــــــــرى
وإنطفأت المصابيح فى غرفتى
عرفت الأن ولمــــــــــــــاذا لاأستحق
لم أتعلم معنى الحب والغرام
وصديقى لايعــــــــرف شيء عنى لا يعرف
بأنى أحتاجــــــــــك أنتى بالنسبة لي
أنتى مثـــــــــــل الماء
لا طعم له و لا لون لكن الحياه بدونه
محـــــــــــــــال
مثل الهــــــــــــــواء أنتى
دائم الغــــــــــــــدو و الترحـــــــال
لكن رغـــــــــم عنى يدخل صــــــــدرى
مثل النـــــــــــار أنتى
فى لحظه تحــــــــرق ولحظه أخرى
تمنـــــــــــــح الدفء
أنتى نقطه ضعــــــــــــــفى الوحيده
أنتى الأنثى الوحيـــــــــده التى تلائمنى
فى كل زمـــــــــــان و مكان
مفتـــــــــــــون فى وجودك
مسحـــــــــــور فى غيــــــــــابك
وبين الوجــــــــود و الغيـــــــــاب
أموت مرات و مرات
صنعـــــــــتك من عشقى المجنون
و أمنيــــــــــاتى المستحيله
قلت لكى وداعا
و يعلم الله أنى ماعنيتها أبدا
لكنك إبتعــــــــــدتى
ولم أغضــــــــــــــب منكى
فأنا أعلم إن طريقك ليس مفروشا
بالـــــــــورود
كنت أعتقـــــــد أنى فى حاله عاطفيه
سأفيـــــــــــق منها سريعا
لكنى أعيــــــــــــــش بكى
ولأ افيــــــــــق منكى
طوال الوقت متشبث بأمـــــــــــــل يصل
بيــــــــــــــــن قلبيــــــــنا
وأتســـــــــــــاءل
لماذا إلتقينا
ما الذى يشد أحدنا للأخر؟
حتى أدركت إننا اكثــــــــــر مما نتصور
متورطــــــــــــان معا
إنك أنتى أحلـــى تنـــــــــاقض
لدرجـــــــــة الألـــــــــم
كنا نلتقى ولا نتقـــــــــــــابل
وكم عشت فى إنتظـــــــــــــــارلقاء
يلقينى فى طريــــق عينيكى
وترددت الليله
أن أطلبك لنتحــــــــــــدث على الوريقات
وأكتب لكى أرق الكلمــــات
و أدعوكى لعشــــــــق لم تدركيه حتى الأن
لكننى خــــــــــــــائف
أن يخيب رجـــــــــائى
فلم يبقى لى إلا قـــــــــدرى وألامى
ربما ألقى بالمســــــــــؤليه
على أقدار دفعـــــــــت بكى إلى حياتى
و جعلتك جرحـــــــــا لا يلتئم
فعليـــــــــــها وحـــــــدها
أن تكمــــــــل ما بـــــدأته
إما أن تشفينى
أو تقضــي علي
مقاديــــــر
لـ طائر الوادى