ضحت يي جينتشيو بزواجها ومنزلها وعائلتها للعثور على ابنها المخطوف، إلا أنها بعدما عثرت عليه إثر عملية بحث استمرت 17 عاماً، أدار لها ظهره وأنكارها كأم الذي بات بالغاً، المأساة التي اختبرتها هذه السيدة تعكس مسألة مؤلمة تمزق المجتمع الصيني، حيث خطف القصّر آفة لا تزال منتشرة رغم الوسائل الكبيرة التي تمتلكها الشرطة الصينيه
ويي البالغة 59 عاماً مشردة اليوم، وصحتها مترنحة وهي تتسكع في شوارع مدينة فوزو في شمال البلاد بحثاً عن عائلات أخرى ترغب في مساعدتها على إيجاد أطفالها، وهي تدرك أن هذه الجهود تكرس لقضية غالباً ما تكون خاسرة