صورة يتناقلها الناس وهم فرحين بالسينما التي كان سيعرض بها الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ، وكانت العبارات بالتكبير بالله أكبر ثلاث مرات وأن هذه معجزة وأن الإعلام يتكتمون بالكامل عن تلك المعجزة الإلهية .
وتناقلها الناس بشكل كبير وواسع عبر التوتير والفيس بوك والواتس أب ومواقع المنتديات ، فوصلتني الصورة عبر الكثير من الناس والأصدقاء ، فاستغربت من الموضوع ، لأن مثل هذا الموضوع تتلقفه وسائل الإعلام مهما كان قيمته ومستواه .
ولأن هناك سابقة في أمر آخر ، فمنذ سنوات – وحتى يومنا هذا – تناقلوا ويتناقلون خبر إحتراق رسام الكاريكاتير المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وأن الحكومة تتكتم على الخبر ، وطلع بعدها أن الخبر ملفق ، والخبر الآخر الملفق هو حرق القرآن الكريم يوم السبت القادم في الدنمارك ، وهذا منذ 2008 يعني 4 سنوات وما زال الناس تتداوله من حين لآخر حتى يومنا هذا !!!!
فعملت بحث صغير في غوغل عن السينما التي ضربها الزلزال فوجدت بكل سهولة التلفيق في هذا الموضع وهو كالتالي بالأدلة والصور والبراهين :
* الصورة تعود إلى بناية وليست لسينما .
* الحدث هو زلزال ضرب تشيلي في جنوب أمريكا 27 فبراير 2010 وليس الولايات المتحدة الأمريكية .
فبالله عليكم هل نصرة رسولنا وسيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تكون بالكذب والتلفيق والتزوير والتدجيل ؟؟؟ لماذا لا نحرك عقولنا قليلا قبل أن نرسل شيء ونتحقق منه ؟؟؟ أين هذا الذي فعل ذاك الشيء من حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحد الصحابة : يا رسول الله ، المؤمن يكذب ؟ قال : لا .
فرجاءنا الحار أن نتأكد من أي معلومة دوما قبل أن ننشر شيء غير صحيح ويكون فيه إساءة بالغة للموضوع الذي أردنا توضيحه .
وانشروا هذا الموضوع حتى لا ينتشر أكثر ولكم الشكر الجزيل .
الصورة في الفيس بوك
الموضوع الأصلي
صورة البناية المحطمة
صورة البناية المحطمة
صورة البناية المحطمة
صورة أحد غرف البناية
منقول