كلماتي همت بالرحيــل
لن تشبهٌ الخريف ياعمري وتصبح مثل أوراقه الباليه
كلما هبت ريح الأمــــــــس النائم
رأيتك ياعمري تائها تبحث عن الحبيبه
لا تقوى حتى على المكوث قليلا
كي تدعني أسترجع أنفاسي
لعلي أرى نظرة من عينيها
ترسل في دفئا حنونا
دفئا يتخلل جسدي
أو أتلمس كنوز خديها خلف ستارها الاسود
لعلي أحضى بابتسامة طفولية
ترسم حاضرا من السعادة والأمل
فتنطق شفتاي قائلة
لن تشبه الخريف ياعمري لقد وجدت حبيبتى
كنت أحبك أيها الخريف أحيانا لقد رحل ذلك الحب
نعم لقــــــد رحل
بدون كلمة بدون سابق إنذار
مع أن رحيله كان مرسوما على وجهى ذات يوم
إلا أن الموعد كان مبهما مجهولا
رحل كما ترحل أوراقٌ الشجر عن الشجر
تركني واقف أنتظر
لم أشأ أن أتحرك من مكاني
لقد وجدت حبيبة قلبى أرسلتها لى يد القديــــر
سوف يكون طريقي هو طريقها أمراً محتوما
ذلك ما جعلني أسكـــــن مكاني
متمسك بدخان من الأمل
إستجمعت جميع قواي وصرخت في داخلي
لن تشبه الخريف ياعمري
لم أعد أحس بالألم صار العذاب رفيقي الحميم
قتل الأمل كل ألوان العذاب داخل قلبى
لن أصبح مثل صورة بالأبيض والأسود
معلقة على جدار من جدران الأمس
حينما نظرت إليها ..تساءلت
لماذا نبتســـــم دائما في الصــــــور ؟
الآن أجد الإبتسامات من حولى لقد حول حبك
العالم من حولى
لن أغرق في تساؤلاتي
لن أطرق باب ذاكرتي سأطـــــوى كل
صفحاتٌٌ الزمن
التى كانت مؤلمــــــه
سأبدلها بصفحات ملونة
بإبتســــامة لم تفــــــارق ثغـــــري
ســــوف أسترجع كل كلماتي
التي همت بالرحيل
لـ طائر الوادي