1/ في الدنيا حسنة وفي الآخرة
« رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ »(البقرة/201)([9])
2/ لا تزغ قلوبنا
« رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَدُنْـكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ »(آل عمران/8)([10])
3/ واجعلنا مسلمين لك
« وإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا اُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » (البقرة/127-129)([11])
4/ وهيئ لنا من أمرنا رشداً
« إِذْ أَوَى الْفِتْيَــةُ إِلَى الْكَهْـفِ فَقَالُوا رَبَّنَــآ
ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً » (الكهف/10)([12])
5/ أتمم لنا نورنا
« رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيــرٌ »(التحريم/8)([13])
6/ أدخلني مدخل صدق
«وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِي مِن لَدُنكَ سُلْطَاناً نَصِيراً »(الاسراء/ 80)([14])
7/ رب اشرح لي صدري
«قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي » (طه/25)([15])
8/ رب زدني علماً
« فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَبِّ زِدْنِي عِلْماً » (طه/114)([16])
9/ اجعلني مقيم الصلاة
« رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ »(ابراهيم/40)([17])
10/ أوزعني أن أشكر نعمتك
« فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُـرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ » (النمل/19)([18])





___________________________________
([9]) جمعت الآية محاور الدعاء، حيث يطلب المؤمن بها الحياة الحسنة في الدنيا والحياة الحسنة في الآخرة (التي تتمثل بالجنة) والنجاة من النار. وقد وردت الآية في سياق أعمال الحج وذكر الله في المشعر الحرام، ويحسن الدعاء بها دائماً وأبداً.
([10]) في هذه الآية الدعاء بالاستقامة واستمرار الهداية وحسن العاقبة وتواتر الرحمة، وينبغي أن يدعوا المؤمنون بهذه الآية ليل نهار خصوصاً عند تعرضهم للفتن.
([11]) طلبات المؤمن بهذه الآيات تشمل قبول الطاعة، (فيحسن أن يدعو المؤمن عند قيامه بعمل صالح ليتقبل الله منه، فإنه إنما يتقبل الله من المتقين). وتشمل الدعاء بالهداية إلى روح التسليم لله والتفقه في الدين (ومعرفة مناسك الحج وسائر أحكام الشريعة) والتوبة، وتشمل الدعاء للذرية بالصلاح والهداية.
([12]) حينما تتشابه على المؤمن السبل، فعليه أن يطلب من الرب أن يهديه لأرضاها وأدناها الى الرشاد، وبالذات في الفتن التي تدع الحليم حيراناً.
([13]) يدعوا المؤمنون بأن يتم لهم ربهم نورهم حتى ينظروا إلى الحقائق بنور الله ويكونوا من المتوسمين، وينبغي الدعاء بهذه الكلمات عند تشابه الأمور.
([14]) المؤمن يطلب من ربه التوفيق للاستقامة على طريق الهدى، والصدق في بدء العمل وختمه، كما ويطلب منه سبحانه أن يعطيه برهاناً مبيناً يدحض به شبهات أعداء الدين، (كما يطلب منه سلطاناً وقوة عالية عليهم).
([15]) شرح الصدر شرط الهدى، ويدعو المؤمنون بشرح الصدر حتى يزدادوا إيماناً.
([16]) زيادة العلم بالدين وفقه أحكامه مما يدعو به المؤمنون، أوليس العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء؟
([17]) الاستعانة بالله في العمل بما أوجبه علينا من المحاور المهمة في الأدعية المأثورة، وينبغي للمؤمن أن يطلب من الله العون على الواجبات؛ خصوصاً إذا اعترته فيها صعوبة.
([18]) شكر النعمة والعمل الصالح وحسن العاقبة من أبرز ما يدعو به المؤمنون، وبالذات عند تواتر النعم، فقد يذهل الإنسان عن شكرها فعليه أن يدعو الله لكي يوزعه شكرها بالقول والعمل. ولعل المراد من الشكر (عملاً) هنا العمل الصالح الذي يرضاه الرب، وتربية الذرية على الصلاح، والسعي للاستقامة. وهذا الدعاء قد تكرر في آية كريمة أخرى (الاحقاف/15).