التكنولوجيا عام 2024 ستلعب دور الرقيب على صحتكللحد من نسبة التعرض إلى الأمراض
إن كنت تنتمي الى مجموعة الأشخاص التي لا تأبه الى صحتها أو ليس لديها الوقت الكافي لمراقبة وضعها الصحي ففي حلول العام 2024 ستقدم لك التكنولوجيا كل تلك الخدمات دون عناء.
قميص يضبط مستويات السكر في الدم وعدسات لاصقة ترصد التغيرات في شبكة العين ومرحاض يسجل مستويات الفيتامين والترطيب في الجسم، كل ذلك سيصبح ممكنا في غضون 10 سنوات. وبحلول عام 2024، ستكون التكنولوجيا وخاصة الهاتف الذكي في خدمة الانسان من النواحي الطبية إذ ستؤمن للمستخدم بيانات ومعلومات صحية روتينية. ناهيك عن الملابس والأثاث والأدوات المنزلية التي ستلعب دورا حيويا أيضا في تقديم الرعاية الصحية بشكل يومي وهو ما سيهم في تنبيه الناس لدى التعرض لأي أعراض مرضية، كل ذلك وفقا لشركة الرعاية الصحية العالمية بوبا. وقال الدكتور بول زولينجر، الرئيس الطبي في "بوبا" في السياق، ان التقنية المتطورة تلك ستدفع الناس لكي يصبحوا أولياء على صحتهم في المستقبل القريب. وهو ما سيحد من نسبة التعرض الى الأمراض وبالتالي تحقيق نسبة عالية من العيش الصحي والمثالي. ويضيف زولينجر: "بفضل التكنولوجيا الذكية سيكون كل منا على بينة من احتمال الإصابة بأمراض معينة والوعي لكل عوامل الخطر التي قد تجتاح جسده ، وإلى جانب الرصد المستمر لصحتنا من خلال التكنولوجيا الذكية ستكون قادرة على تحديد أعراض المرض في مرحلة مبكرة جدا، أو ببساطة منعه تماما." وإضافة الى الملابس والأثاث والعدسات الذكية اقترحت "بوبا" تصميم حفاضات ذكية والتي تسمح للآباء التأكد من مستويات الترطيب لدى أطفالهم أو مراقبة التهابات الكلى لديهم. أما الملابس الذكية الخاصة بالأطفال فستقوم بمهمة رصد حركة الصدر والنبض، ومراقبة التنفس ومعدل ضربات القلب والكشف عن أي مخالفات صحية. أما العدسات اللاصقة فتتميز بكاميرات مجهرية تسجل التغييرات في الجزء الخلفي من العين، واكتشاف العلامات المبكرة لمرض السكري. وتتوقع شركة "بوبا" ان تحولنا التكنولوجيا المتطورة تلك الى مجتمعات محصنة من الأمراض بطريقة عملية سهلة وبسيطة.