لا تغادرني يا نيسانِ
يا أرجوحة قلبي
ونبع حناني
ما الذي يدفئ الليل بعدك
يا صدر الأمان
يا وطنٌ أنا كُل شعبه
أتعلم مع كل خطوة فُراقٍ
قلبي يموت
والدمعُ من العين يذود
فأسهر على ذكرى الخلود
هنا إبتسمنا هنا حزنّا
هنا كنا
جسد واحد ملتحم
عُد إلي سالم
فلا حياة لي
من بعدك.....
انتِ عيدي
وكل فرحة ارتسمت لي
طوال حياتي
هذه اللحظة التي أولد بها
لحظة اللقاء
بلا حاسد أو عاذل
فقط أنا ونجمة السماء
يا هديل الحمام
يا كناريا الأنغام
اشجي بحبي لها فما
اقوله يعجز عنه الكلام
حبي لك فاق حد الأحلام
فلا اسهر ولا أنام
ألا بك ومنك واليك
يا كل هيام.....
اسهر مناظرً حرفك
الرقمي
على صفحتي البيضاء
كيف هو الحب
من بعيد المسافات
هل الكلمة المكتوبة
منك أيتها المجهولة
تحمل كل هذا الإحساس
كيف جمعنا كيف نبض حبنا
وكلٌ في شرقٍ من العالم سابح
يخفق قلبي عند الحديث سويا
كأنك بالقرب مني جالسة
أنت خيال بل ضرب من المحال
لكن ما الدافع لكل هذا الانشداد
إن كان الحب أعما فتضامنً معه
سأفقع عيني
وأعيش معكِ حبنا الرقمي....
يا معترشة الزيزفون
اشهدي على حبنا
واخبريها من أكون
أنا من هام بها عشقً
لا قيسٌ ولا شمشون
هي فؤادي ودرتي المكنون
حبيبتي وهل من دونك
طعم للجنون
فلا تكفي هذا الجمال عني
ودعيني أشم جسدك الذي
صرت به مفتون
احبك ولغيرك لن أكون .....
سيدة قلبي
ومن بها هام البشر
لا ثغر لا بسمة لا قمر
حبي لك بعمق جذور الشجر
وهجرت الطير
وقطر المطر
أية من الجمال
من الساقِ
حتى الشعر
من يلومني بك لا يستحق حتى النظر
فمن رأى مليكتي ولم يفتن
فليس بشر بالحجر.....
يا لوحة لا أمل إبصارها
أبدعتي يا طبيعة وصرت أنا المفتون
هائم بكلها وان ابتعدتُ
كميت مدفون
أحيا انتظارها
ولها اسهر حتى السنون
جوهرة قلبي
ومن بها يكرم الفارس
أو يهون
سأتلو عليك نبضاتي
تحاكي طيفك غرام الفراق
إن ابتعدت
فماذا بي فاعلةٌ
يا من بدونها
لا أحيا ولا أكون.....
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري
2014-2-13