عـاثـر حــظْ
.. ~ ..
يومـاً ما سأبكيك ياحظي العــاثر ..
سأبكيك وسط الجمــوع ..
ويتنـاثر الدمــع بجموح ..
سأنعيـك ويسمع الكل نعـائي ،
لآ حظ لي ! فماذا افعل ؟ غير البكــاء ..
الـآن بصمت وغدا ستسيل الدموع ..
كل ما قلت هانت جاء الغد وبين عكس ما أقول ..!
أياترى هكذا هذا هو قـدري منذ ولآدتي؟
أم بسبب الذنوب تغير به بعض الفصول..!
لست أعلم شيئا غير أني عــاثــر حظ ،،
أوصدوا بوجه الـأبواب بكل جمود ..
~
هـاهي يـدي ترتفع ، تلوح بيـأس ..
تريـد من ينتشلها ، يأخذ بهـا ،،
وعلى درب الـأمل يقودهــا بخضوع ..
لآ أحد سيـأتي يـايدي ..! فكفي عن التلويح أرجوكِ
لحظـة ! أنتظري ، أرى طيف يـداً أخرى تلوح ،،
ربمـا ستـأتي ، أستمري ، لوحي بكل قوة ولآ تيأسي ..
هاهي تقترب وطابق حجمهـا حجم يـدي ؛
وما كانت الآ خشبـة عود..!
حظهـا عــاثــر كحظي وأتي بهـا القدر الى حيث أكون ،،
واسيني ياخشبة العود وسأواسيك
ربما مشاعرك أدفى وأغزر من بني لحمي وتخلو من البرود ..
~
وهكذا عشت ببحـر اليـأس غارقـا ورفيقتـي خشبة العود ..
قد يـأتي أحدهم يجدف بقـارب الـأمل..
وقد يطول إنتظـآرنــا وسويا نموت ..!
ولآ يتحقق حلمي بأن أنعيـك يـآحظي وسـط الجموع ..
.. ~ ..
[ لآ أحلل نقـل كلمــآتي