أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وجدت دراسة حديثة أن الشكل الذي يبدو عليه طفل الخامسة من العمر قد يكون مؤشرا لما سيكون عليه وزنه لدى اقترابه من سن المراهقة.
وتقول الدراسة، المنشورة في دورية "نيو إنجلاند الطبية" إن الأطفال من يعانون من زيادة في الوزن، أكثر عرضة، وبواقع أربعة أضعاف، لأن يعانوا من البدانة عند بلوغهم سن 14 عاما، ورغم التقدم الحاصل في جهود مكافحة السمنة، إلا أن طفلا أمريكيا من بين كل 8 أطفال، في مرحلة دور الحضانة، يعاني من السمنة.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 7700 طفل، حددت أوزانهم وأطوالهم لدى دخولهم دور الحضانة في 1998، وعند بلوغهم سن 14 عاما، علما أن 12.4 في المائة من الأطفال المشاركين من البدنا، و14.9 في المائة منهم يعانون من زيادة في الوزن.
ولحظ الباحثون أن نصف الأطفال من أصابتهم السمنة لدى بلوغ سن 14 هم ضمن شريحة الـ14.9 في المائة.
ويرى البحث أن جانبا كبيرا من مخاطر الإصابة السمنة يتحدد في سن الخامسة، وأن جهود مكافحة السمنة بالطفولة ربما بحاجة للتركيز على الصغار ممن يعانون من زيادة في الوزن في سن مبكرة من الطفولة.
ويرى الاطباء والمدرسون أن محاربة بدانة الطفولة جهد مشترك مع البيت، الذي على عاتقه مراقبة حمية الطفل وممارسته لأنشطة بدنية قد تساهم في تقليل إمكانية تراكم الشحوم ومعاناتهم من البدانة مع التقدم بالسن.