لا تكشـــف جروحـــي .. الملــــح عنــده عيـــون
خــــــــاف يعـــــــاين و يـــــــلچمهن بنظـــــــرة
و لا تكســــــر غصــــن گـــــدام أي عصفـــــور
لأن مــــن عينـــــــه توگــــــع هيبـــــة الشجـــرة
عفتنـــــي بحــــــالة تشبـــــه حالـــــة الجنــــاز
مـــن يشيـــــل أخـــــوه و يشمـــــره بالحفــــرة
صرختــي الـ بالحـــلم وصلــت لســابع طيـــف
مـــو جيــــراني فــــزوا .. فــــــزّت الگمـــــــرة
مـا عـــايف عـــلگ .. عفــت إيــــدي عالشبـــاچ
و عفـــــت روحـــي مــــداس بعتبـــة الحضــرة
الـ يـــــوزّع نـــــذر معناهــــا لاگـــــي مــــــراد
و أنــــا الـ مــا لگــه مــراده و لا حظــه بنـــذره
لــــو نيـــــتي أعوفــــك .. چـــا بقيـــت ويـــــاي
لأن طبـــــــــع الحبيـــــب يحــــــب الـ يغـــــدره
عفــــت بيــّـــه جـــرح مـــا صـــار بالمسجــــون
مــــــن تمـــــــر زيـــــــارة و محـــــد يـــــــذكره
إلـ تخـــــلّف مريتـــــــه و هــــــوّ بالســـــــرداب
لابـــــــد مــــا يـــــــزوره وليــــده يـــــم گبــــره
و الـ يضيـــّـع عگالـــه بـــــديره مـــال أجنــــاب
لابــــــــد مــــــا يحـــــن عگالـــــــه للغتـــــــــرة
شــد راسـي العطـــش حــد مـا نسـيت المـــاي
و بقيـت أشــرب سرابـــك .. مــا خـــذت عبــرة
تعـــــال الوحشــــة تكتـــــل مــن أصــب الــزاد
مـــا واچلنــــــي واحـــــد طـــــــول هالفــــــترة
و مــن گـــد مــا ضجـــت دزّيــــت عالشيطـــان
متعمـــــــــد أكلـــــــــت الــــــــزاد باليســـــــره
لا عـــــاگر و أتــــــوب .. و لانــــي أم التــــــوم
صــــــرت بحالـــــــة تشبـــــه حـــال المعســــرة
يفــــــز بيــــــه الجــــــرح وي فــــزّة الفــــــلاح
و أشوغــــــن شوغــــــة الصبـّـــير عالگطـــــرة
شلـــت بعــــدك صبــر مــا شالــه بيــت الطيــن
أكابـــــــر علــــى جــروحي مكابــــر الفقـــــره
و عـــدا جـــرة النفـس .. شعرايــة مــا جرّيـــت
و أوميــــــلك تعـــــــــال و ظهــــــرك تجــــــــره
يسـألوني عــــلى صــدري شـ كــم جهنــم بـييحترگــــــون عــــــالم مــــن أهـــــــد حســـــرة