اذا صحبت فاصحبذا حسب ونسب رب صلاح وتقى ينهاه عما يتقي من غية وغدروخدعة ومكر مهذب لاخلاق يطرب للتلاقي يحفظ حق غيبتك يصون ما في عيبتك يزينه ما زانكا يشينه ما شانكا يظهر منك الحسنا ويذكر المستحسنا ويكتم المعيبا ويحفظ المغيبا يسره ما سركاولا يذيع سركا ان قال قولا صدقك او قلت انت صدقك وان شكوت عسرا افدت منه يسرا يلقاك بالأمان من حادث الزمان يهدي لك النصيحة بنية صحيحة خلته مدانية في العسر والعلانية صحبته لا لغرض فذاك في القلب مرض لم يتغير ان ولي عن الوداد الأوليرعى عهود الصحبة لا سيما في النكبةلا يسلم الصديقاان بال يوما ضيقا يعين ان امر عناولا يفوه بالخنايولي ولا يعتذر عما عليه يقدر هذا هو الأخ الثقةالمستحق للمقة ان ظفرت يداكابه فكد عداكافانه السلاح والكف والجناحوقد روى الرواةالسادة الثقاة عن الامام المرتضىسيف الآله المنتضىفي الصحب والاخوان انهما صنفاناخوان صدق وثقةوانفس متفقة هم الجناح واليدوالكهف والمستندوالأهل والأقارب اذنتهم التجاربفافدهم بالروحفي القرب والنزوح واسلك بحيث سلكواوابذل لهم ما تملك فلا يزول مالكا من دونهم لما لكاوصاف من صافاهموناف من نافاهم واحفظهم وصنهموانف الظنون عنهمفهم اعز في الورى ان عنّ خطب او عرىمن احمر الياقوتبل من حلال القوت واخوة للأنسونيل حظ النفسهم عصبة المجاملة لا الصدق في المعاملةمنهم تصيب لذتكاذ الهموم بدتك فضلهم ما وصلواوابذل لهم ما بذلوامن ظاهر الصداقة بالبشر والطلاقةولا تسل ان ظهروا للود عما اضمروا واطوهم مد الحقب طي السجل للكتبوقال بشر الحافي بل عدة الأصنافثلاثة فالأولللدين و هو الافضل وآخر للدنيايهديك نجد العلياوثالث للأنس لكونه ابن جنس فأعط كلا ما يجب وعن سواهم فاحتجب