ان توقيف المتهم هو اجراء احترازي يحبس بموجبه المتهم لحين حسم القضية الموقوف عنها ويكون حبس المتهم على ذمة التحقيق في جميع الدول الاسلامية وغير الاسلامية منها وفقا لمبدأ (المتهم برئ حتى تثبت ادانته) الا في العراق فالمطبق لدينا هو ان (المتهم مذنب حتى تثبت برائته) ولحين ان تثبت برائته ممكن ان يكون المتهم قد استنفذ مدة المحومية عن الفعل الجرمي المنسوب اليه وبعدها تصدر برائته , ناهيك عن اساليب الاهانة والاذى التي يتعرض لها المتهم المحبوس فكيف الحال وان كان هناك متهمة ,, تقضي الشهور تلو الشهور ثم يصدر قرار الافراج بعد ذلك لماذا الغيت الكفالة في بعض المواد المتعلقة بالموظفين كالمادة (340) فيحبس الموظف ويهان ويتعرض لما لاعين رأت واذن سمعت ولحين اكمال اجراءات التحقيق فهل يبقى طعم الفرح لقرار البراءة متى يحترم الانسان العراقي وتحترم ادميته ,, هل تعلم ان القانون الالماني لايجرم هرب السجين من السجون الالمانية وذلك لان عندهم مبدأ مقدس وهي حق الانسان بالحرية وبالتالي فليست جريمة ان يحاول الهرب ,, الله يعينك ياعراقي اشكد مظلوم ...